أصر رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز، على التأكيد بأن لاعبين اثنين فقط أودعا شكوى للجنة المنازعات على مستوى الفاف، للحصول على أموالهم، موضحا في اتصاله بالنصر، أن بقية اللاعبين تحصلوا على مستحقاتهم العالقة، نافيا في ذات السياق ادعاءات اللاعبين بعدم تسوية وضعيتهم المالية. بوعكاز، وسعيا منه للتخفيف من موجة الغضب، التي تبناها محيط الفريق، قال بأن الأمل نجح في ضمان البقاء بأريحية، وأن أوضاعه لا تدعو للقلق، مشيرا إلى أن الديون الإجمالية لا تتعدى 2 مليار، وليس 4 ملايير في نظره، وهو مبلغ يمكن تسويته بعد دخول إعانة البلدية خزينة النادي. من جهة أخرى، لم ينفي بوعكاز الأخبار التي تتحدث عن رغبته في البقاء، ومواصلته الإشراف على الفريق الموسم القادم، بعد أن كان قد أقسم بالثلاث عن رحيله، مباشرة بعد إسدال الستار على البطولة، مبرزا حالة من التفاؤل بتدارك المشاكل الداخلية للبيت البوسعادي، متحديا بذلك معارضة مختلف الأطراف الفاعلة في النادي والأنصار لبقائه، بفعل عجزه عن التحكم في التسيير، وعدم تسديده كامل مستحقات اللاعبين رغم نفيه لذلك، إضافة إلى رواتب الطواقم الفنية لفريق الأكابر والفئات الشبانية وكذا العمال التابعين للنادي. وانطلاقا من نيته في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة، رفض بوعكاز وخلافا لما وعد به، عقد جمعية عامة وتقديم استقالته، مع عرض الحصيلتين الأدبية والمالية للمناقشة، حسب ما أكده مصدر من إدارة الفريق للنصر، وهو ما أثار غضب واستياء الأنصار، الذين تأسفوا لتضييع الصعود هذا الموسم، حيث كان برأيهم في متناول الفريق لو لا بعض العوامل. م مداني