يذبح زوجته و يقتلع عينها اليسرى بسبب خلافات عائلية اهتزت، نهاية الأسبوع المنقضي، بلديات ولاية أم البواقي، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم ل3 بنات على يد زوجها، الذي قتلها بكل برودة دم و ذبحها من الوريد إلى الوريد، مقتلعا عينها اليسرى، تاركا إياها غارقة في شلال من الدماء، في مشهد حصل أمام بناته الثلاثة و خلف موجة استياء واسعة وسط مختلف شرائح سكان الولاية. جريمة القتل البشعة ارتكبها الجاني نتيجة لخلافات عائلية بينه و بين زوجته و أم أبنائه الثلاثة، فالجاني المدعو (ز.شوقي) 35 سنة من العمر، توجه لمنزل صهره الذي يبعد بنحو 2 كلم عن مدينة البلالة من أجل إعادة زوجته إلى منزله بعد أن غادرت نحو منزل والدها نتيجة خلاف حاد حصل بينهما و هو الخلاف الذي بات يتكرر دوما و جر الزوجين 4 مرات إلى العدالة من أجل فك رابطة الزواج، غير أن عقلاء تدخلوا و عقدوا جلسات صلح جمعت أهلي الطرفين. الزوج وفي طريق عودته لمنزله قبيل آذان الإفطار، قام بإزهاق روح زوجته البالغة من العمر 35 سنة وأم بناته الثلاث أكبرهن تدرس في الطور المتوسط وتبلغ من العمر 13 سنة، حيث قام بذبحها من الوريد إلى الوريد على حافة الطريق الولائي رقم 4 الرابط بين مدينة البلالة ومدينة مرسط بتبسة، ولم يكتف بهذا الحد، بل اقتلع عينها اليسرى وتركها تغرق في شلال من الدماء، ثم توجه صوب فرقة الدرك الوطني الإقليمية أين قام بتسليم نفسه ومبلغا عن مكان تواجد جثة زوجته التي فارقت الحياة أمام أنظار بناتها. وأشارت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية بأم البواقي في بيان تحوز النصر نسخة منه، إلى أن عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدينة بمسكيانة، تدخلت في حدود الساعة السادسة ونصف من أجل نقل جثة امرأة متوفية بالمكان المسمى الطريق الولائي رقم4 قرب مخرج بلدية البلالة بدائرة مسكيانة، ويتعلق الأمر بالمسماة (ص.م) البالغة من العمر 35 سنة التي وجدت متوفية في عين المكان. وأضاف البيان، بأن الضحية تم العثور عليها في وسط الطريق مذبوحة من الوريد إلى الوريد، مع اقتلاع عينها اليسري، ليتم نقلها بواسطة إسعافاتنا إلى مستشفى مسكيانة. وذكرت مصادر محلية للنصر، أن الجاني الذي يتخبط وأسرته في ظروف معيشية مزرية، استفاد من سكن اجتماعي ضمن حصة 20 وحدة اجتماعية التي أفرجت عنها لجنة السكن بدائرة مسكيانة قبل أسابيع وقدر لزوجته أن تلفظ أنفاسها قبل أن تلج سكنها رفقة بناتها، بعد أن تم ربط موقع السكنات بالتيار الكهربائي تحضيرا لحفل تسليم المفاتيح، في الوقت الذي شاءت الأقدار أن الزوج الذي انتظر طويلا من أجل الاستفادة من سكن، أودع رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة مسكيانة الابتدائية، بعد متابعته بجرم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل بجثة.