نجحت الإدارة المؤقتة لشباب باتنة، في كسب صفقة متوسط ميدان شباب حي موسى أيمن لبعيلي، خريج مدرسة شباب الميلية، ليصبح ثالث مستقدم ضمن الميركاتو الصيفي، الذي «حصد» لحد الآن، صفقة كل من درارجة وقحش. ورغم عدم وجود إدارة شرعية، إلا أن المكلفين بتسيير شؤون الفريق غير مبالين بالمخلفات، التي قد تنجر عن الفراغ القانوني وانعكاساتها على طبيعة الصفقات، حيث يأملون في مواصلة البحث عن الطيور النادرة، لتشكيل فريق تنافسي وتعويض رحيل الركائز، وهذا إلى حين انتخاب رئيس جديد. وفي هذا الصدد، لا يستبعد القائمون على الفريق، تأجيل الجمعية العامة الانتخابية المقررة عشية اليوم إلى موعد لاحق، في ظل الغموض الذي يبقى يخيم على الأجواء العامة للكاب، ومعه تهديدات المترشحين لخلافة شنوف المستقيل، سيما بوسوسو وبوضرسة بمقاطعة الأشغال وسحب ترشحهم في حال عدم دراسة الطعن حول شرعية تركيبة الجمعية العامة، وتنقية محيطها، مع رد الاعتبار لبعض الأعضاء المقصيين. وهو ما قد يزيد من هموم الشباب، ويساهم في استفحال الأزمة الداخلية، تزامنا مع بروز حالة من الغليان في مختلف معاقل الأنصار الذين خرجوا عن صمتهم، للمطالبة بالإسراع في لم الشمل وتجاوز الخلافات الشخصية والصراعات التي عطلت دواليب تسيير الفريق، قبل تصعيد اللهجة. وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن ملامح تعرض الكاب لنزيف في تعداده بدأت تلوح في الأفق، حيث كان الثنائي غضبان وإيديو أول المغادرين، في انتظار عايش وعبابسة والحارس نجاي، بفعل العروض التي تلقوها، ونفاد صبرهم من حالة الركود لفريقهم، وغياب رئيس شرعي بإمكانه التفاوض معهم.