أفضى الاجتماع الاستثنائي للجنة أنصار مولودية باتنة، المنعقد سهرة أول أمس، إلى اتخاذ مجموعة من القرارات تهدف في مجملها إلى إطفاء نار الفتنة، التي برزت مؤخرا في بيت البوبية، من خلال التصدي لبعض المحاولات الرامية إلى ضرب استقرار الفريق، والوقوف إلى جانب المكتب المسير برئاسة مسعود زيداني، وذلك بتنظيم الصفوف، تفاديا لحدوث انسداد من شأنه أن يرمي في الماء كل المكاسب المحققة، ويوسع من دائرة غضب بعض المحسوبين على الفريق . وإذا كان المجتمعون قد ثمنوا الخطوات التي قامت بها الإدارة، بخصوص عملية الانتدابات التي شملت 13 لاعبا جديدا، فإنهم في المقابل، أبدوا بعض التحفظات بشأن صفقة المدرب فيصل لعلاوي، محملين في هذا الخصوص، الرئيس زيداني مسؤولية العواقب التي قد تنجر عن هذا الخيار، في ظل عدم اقتناعهم بقدرته على قيادة الفريق إلى بلوغ الأهداف المسطرة. إلى ذلك، اقترحت بعض الأطراف تحويل مباريات بطولة الموسم القادم، إلى ملعب عبد اللطيف شاوي، كونه يتوفر على الشروط والمقاييس المطلوبة، فضلا عن تجهيزه ببساط اصطناعي جديد. وعلى النقيض من ذلك، ترى الإدارة بأن مواصلة الاستقبال بملعب أول نوفمبر، يعد الخيار الأنسب لعدة اعتبارات، أبرزها طاقة استيعابه التي تفوق 25 ألف مقعد، خاصة وأن المولودية تملك قاعدة جماهيرية واسعة، وأكثر من ذلك، أنها تطمح للعب الأدوار الأولى، والمراهنة على ورقة الصعود.