يتواصل الغموض في بيت جمعية الخروب، بعد أن تأجل الترسيم النهائي للتغييرات المراد إدخالها على تركيبة هرم شركة جمعية الخروب، بعدما فضل المحضر القضائي تأجيل العملية ليوم الأحد، وهذا إلى غاية إرسال الإستدعاءات، لبقية الأعضاء الذين لم يمضوا في المحضر السابق، في صورة مهديوي وحورابي. وأكدت مصادرنا أنه حتى في حال رفض العضوين المذكورين الإمضاء، سيتم المصادقة على المحضر باعتبار أن أغلبية الأعضاء أمضوا عليه، وسيتم بموجبه الترسيم النهائي لتحول كل من زوبير عريبي وعلي بدالة، كمساهمين في رأسمال الشركة خلفا للثنائي عبد العالي وعيساني، مع تنصيب كمال مراحي رئيسا للشركة. ومع تأجل إتمام الترتيبات المذكورة، ستتأجل معها مرة أخرى الانطلاقة الرسمية لعمل إدارة جمعية الخروب، التي يبقى هاجسها الأكبر هو تأخر دخول الإعانات لمباشرة العمل، مع العلم أن بلدية الخروب كانت قد وعدت بالإسراع في تسريح إعانة مقدرة ب5 ملايير، كما أن القائمين على الفريق راهنوا على دخول منحة الصعود المرصودة من قبل البلدية والولاية، حتى تتمكن من تسديد جزء من الديون، ومباشرة الموسم الجديد بأريحية. ويعيش أنصار الفريق حالة من القلق، في ظل غموض الأوضاع داخل البيت الخروبي، وتأخر الانطلاقة الرسمية أو على الأقل الإعلان عن اللاعبين المحتفظ بهم، خصوصا مع كثرة الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي، حول قرب إمضاء بعض الركائز المعول عليها في فرق أخرى.