خرج رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر عن صمته، ليضع النقاط على الحروف حول عديد القضايا العالقة وإماطة اللثام على مستقبله مع الفريق، موضحا في تصريح للنصر، أن مهمته على رأس النجم انتهت، ما يجعل برأيه استقالته نهائية ولا رجعة فيها، بعد انقضاء المهلة التي منحها للجهات الوصية، قصد الإسراع في تسوية الإشكال المالي المطروح، وتلبية شروطه التي اعتبرها موضوعية. وحسب بن ناصر، فإن انتهاج السلطات المحلية والولائية سياسة الصمت إزاء مطالبه، منها توفير الأموال، تسديد منحة الصعود للاعبين والطاقم الفني، بالإضافة إلى تخصيص إعانة استعجالية بقيمة ثلاثة ملايير، راهن على تخصيصها لعملية الانتدابات، أعطى الانطباع بتجاهل انشغالات واحتياجات الفريق وتجاهل الإنجاز التاريخي المحقق. على صعيد آخر، رفض بن ناصر عقد جمعية عامة لترسيم استقالته، مبرزا درجة الإحباط النفسي، الذي ظل يلازمه منذ نهاية الموسم:» لست مطالبا بإقامة جمعية عامة، خاصة بعد أن سلمت الاستقالة كتابيا إلى الجهات الوصية، التي عليها أن تتحمل مسؤولياتها، فليعلم الأنصار بأنني مستقيل، وأتبرأ من كل المفاوضات التي تقام مع بعض اللاعبين والمدربين». علما وأن المناجير العام عزوز مقيرش، يشرف حاليا على تسيير الفريق مؤقتا، إلى حين الحسم في حالة الغموض التي تشوبه، حيث شرع في اتصالاته مع مجموعة من اللاعبين الجدد، في وقت يتوجه المدافع شيخي نحو مغادرة النجم صوب شبيبة القبائل. م مداني