هدد رئيس أمل بوسعادة عزوز مقيرش بالاستقالة، على خلفية قرار البلدية القاضي بتخفيض المساعدة المالية الممنوحة للفريق، معتبرا مبلغ 2 مليار لا يمكن أن يفي بالحاجة، كما أنه لا يستجيب لمتطلبات الموسم الجديد، في ظل التكاليف المتعلقة بعملية الانتدابات، و حقوق الانخراط في البطولة، و المقدرة ب 250 مليون سنتيم.مقيرش الذي ربط بقاءه على رأس الفريق برفع حجم مساعدة المجلس الشعبي البلدي، أكد بأن الأمل كان يستفيد من مبالغ مضاعفة في سالف الأعوام، غير أن هذه السنة بادرت البلدية إلىتقليص إعانة الفريق، الأخير الذي يبقى في نظره بحاجة إلى مبلغ لا يقل عن 4 ملايير سنتيم، لإتمام صفقات اللاعبين الجدد، و بالمرة تسديد مستحقات اللاعبين القدامى، مع تسوية بعض الديون و مصاريف التحضيرات للموسم الجديد.إلى ذلك رسمت إدارة الأمل التحاق حارس مرمى أهلي البرج طوال، و كذا مدافع جمعية الشلف بن شرقي بصفوف أولاد سيدي ثامر، و هذا قبل انتهاء المهلة المحددة لفترة الانتقالات الصيفية.يحدث هذا في الوقت الذي يواصل فيه الفريق تحضيراته تحت إشراف بلعريبي و جابري، بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، على أمل الرفع من لياقة اللاعبين، و محاولة الوقوف على النقائص التي يشكو منها الفريق، الأخير الذي تنتظره رهانات كبيرة، ناهيك عن صعوبة إرضاء الأنصار حيال نوعية الانتدابات، رغم تحجج الرئيس مقيرش بغياب السيولة المالية.هذا و تسعى الإدارة للانتهاء من الترتيبات الخاصة بتربص تونس المقرر بمركز عين دراهم ابتداء من 10 أوت المقبل و لمدة أسبوعين، حيث شرع الرئيس في البحث عن مصادر تضمن تكاليف هذا المعسكر، و التي لا تقل عن 250 مليون سنتيم، من خلال اتصاله ببعض المؤسسات الاقتصادية و السلطات المحلية، فضلا عن رجال أعمال المنطقة تفاديا لإلغائه، و هو ما لن يخدم الأمل.