كشف مصدر مسؤول بمديرية الفلاحة بولاية سوق أهراس، عن توقعات بتحقيق إنتاج مليونين و714 ألفا و344 قنطارا من شتى أنواع الحبوب، مضيفة بأن المساحة التي تستهدفها حملة الموسم الفلاحي الحالي، بلغت 153 ألفا و807 هكتارات و إن توقع تحقيق هذا الكم في إنتاج القمح الصلب و اللين و الشعير، يعود أساسا إلى توفر عوامل الإنتاج، لاسيما البذور بتعاونية الحبوب و البقول الجافة و كذا التساقط الكثيف للأمطار التي بلغت 600 ملم. كما أن من بين عوامل نجاح هذا الموسم، توفير البذور و الأسمدة الآزوتية من طرف تعاونية الحبوب و البقول الجافة التي وزعت 114 ألفا و941 قنطارا من شتى أنواع البذور (قمح لين و صلب و شعير) و أن كمية البذور الموزعة قفزت من 96 ألف قنطار خلال موسم 2014-2015، إلى 114 ألفا و941 قنطارا هذا الموسم و كذا استفادة 485 فلاحا ضمن قرض «الرفيق» خلال هذا الموسم، بمبلغ إجمالي يقدر ب740مليون د.ج و هي كلها عوامل مساعدة على تجسيد هذه التوقعات. و أشار ذات المسؤول، إلى أن إتباع الفلاحين للمسار التقني لزراعة الحبوب بشتى أنواعها، قد ساهم في تحقيق مردود يقدر ب35 قنطارا في الهكتار الواحد، لاسيما بالمناطق ذات الأراضي الخصبة، على غرار بلديات تيفاش والمراهنة ولحنانشة ومداوروش و سدراتة و لحدادة. وتم برسم ذات الحملة، تخصيص 70 آلة حصاد جديدة، تضاف إلى 500 حاصدة تتوفر عليها الولاية، فيما تم اقتناء 120 جرارا فلاحيا جديدا، يضاف إلى 2500 جرار عامل بالولاية، حسب ذات المصدر. مضيفا بأن الولاية تتوفر على قدرات تخزين تتمثل في 16 نقطة تجميع للحبوب بسعة 1 مليون قنطار و صومعة حديدية للتخزين بقدرة 532 ألف قنطار و مخازن ب288 قنطارا، فضلا عن ست نقاط في الهواء الطلق بسعة 160 ألف قنطار، تتوزع عبر بلديات تاورة و لحدادة و سيدي فرج و مداوروش و أم لعظايم و تارقالت. و أمام هذا الإنتاج الوفير، فإن طاقة التخزين «تبقى غير كافية» لجمع هذا المحصول «الوفير»، حيث أكد مصدرنا في هذا السياق، على أن المسؤول الأول على الولاية، دعا مسؤولي القطاع و رؤساء الدوائر و البلديات، إلى ضرورة «تحويل المنتوج من شتى أنواع الحبوب إلى الولايات المجاورة التي تحوز على مخازن بطاقات كبيرة، على غرار تبسة و قالمة و أم البواقي» أو «التخزين لدى خواص» .