غير بعيد عن مباراة الخضر وأسود التيرانغا، ستكون هناك مباراة من نوع آخر بين النجمين رياض محرز وساديو ماني، خاصة وأنهما يتساويان في عدد الأهداف المسجلة في البطولة، وكل منهما يطمح في زيادة عدد أهدافه، للظفر بلقب هداف للنسخة 32 من نهائيات الكان، والتي يتصدرها مهاجم المنتخب النيجيري إيغالو. ومما لا شك فيه، هو أن فوز أحد النجمين بلقب كأس الأمم الإفريقية 2019، سيرجح كفته في اختيار الأفضل على مستوى قارة إفريقيا مع نهاية العام، خاصة بعد خروج الدولي المصري محمد صلاح من البطولة بالدور ثمن النهائي. وترصد لكم النصر، أهم الاحصائيات والأرقام لكل من قائد الخضر رياض محرز ومنافسه ساديو ماني، خلال مشاركتهما في كأس الأمم الإفريقية بمصر، وتشير الإحصائيات الخاصة بنجم الخضر إلى أنه سجل 3 أهداف، خلال مشاركته في خمس مباريات، حيث كان احتياطيا في لقاء وحيد، وكان ذلك في المباراة الختامية لدور المجموعات أمام منتخب تانزانيا. وبالعودة إلى معدل التهديف الخاص بمحرز، سنجد أنه أقل من هدف في كل مباراة، ولكنه نجح في صنع 5 فرص لزملائه بمعدل فرصة في كل مباراة. وأما عن عدد المراوغات، فقد بلغت عند محرز نحو 20 مراوغة صحيحة في جميع المباريات التي لعبها ( كينيا، السنغال تانزانيا «ربع ساعة»، غينيا، كوت ديفوار ونيجيريا)، كما استطاع أن يفتك الكرة من المنافس في 20 مرة، وارتكب 5 أخطاء احتسبت ضده. وبخصوص التسديد نحو المرمى، فقائد الخضر سدد 3 تصويبات بين العارضة والقائمين و 5 تسديدات خارج العارضة والقائمين. أما عن أرقام وإحصائيات ساديو ماني نجم نادي ليفربول ومنتخب السنغال، فقد لعب 5 مباريات في أمم إفريقيا 2019 (غاب عن المباراة الافتتاحية أمام كينيا بداعي العقوبة)، سجل خلالها 3 أهداف بنفس معدل الأهداف التي أحرزها رياض محرز، وصنع ماني لزملائه فرصتين، أي أقل بثلاث فرص من لاعب الخضر. وجاءت مراوغات ماني أقل من محرز، فلاعب «الريدز» نجح في المراوغة، خلال المباريات خلال 14 كرة، ليكون بذلك أقل من رياض صاحب ال21 مراوغة الصحيحة. هذا، ويملك ماني في التسديدات على المرمى 2 بين القائمين والعارضة، و 5 خارجهما، ليتفوق أيضا عليه محرز في تلك الجزئية. بالمقابل، قطع نجم «أسود التيرانغا» الكرة 11 مرة طوال مشاركاته الخمس بأمم إفريقيا، كما ارتكب 9 أخطاء، ليظهر تفوق قائد الخضر من حيث افتكاك الكرة من المنافسين، وهو ما يؤكد العمل الجبار، الذي بات يقوم به نجم المان سيتي مع المدرب بلماضي، على اعتبار أنه لم يكن يقم بأدواره الدفاعية مع المدربين السابقين، على غرار ماجر وألكاراز وليكنس ورايفاتس.