غادر مساء الثلاثاء، مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي، تربص فريقه المقام بمركز عين الدراهم التونسية، بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار. وأكدت مصادر مطلعة للنصر، أن مغادرة التقني العنابي لخضراء الزيبان، جاءت بعد نشوب شجار بينه وبين متوسط الميدان حاتم دخية، خلال حصة مساء ذات اليوم، الأمر الذي أثار غضبه، فيما أرجعت مصادر أخرى السبب، إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق، وإمكانية عدم تأهيل اللاعبين الجدد، بسبب الديون المتراكمة. أخلطت مغادرة لكناوي، حسابات إدارة الرئيس فارس بن عيسي، لكونها جاءت دون إذن مسبق، وفي مرحلة صعبة جدا، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق منافسة البطولة. مصدرنا، وصف ما قام به نذير لكناوي بالأمر الغريب، بالنظر لما قدمه للفريق منذ إشرافه عليه، وتحقيقه الصعود لحظيرة الكبار في مناسبتين ، مضيفا أن إدارة النادي تأمل، في أن يتراجع المدرب نذير لكناوي عن قراره، في الساعات القليلة القادمة، والعودة مجددا للإشراف على الفريق وتفادي التأثير على رفقاء عادل لخذاري بشكل سلبي، وأن يلتزم ببنود العقد المبرم مع إدارة النادي. وفي هذا السياق، أكد المدير الإداري للنادي، أن مغادرة لكناوي للفريق ليست نهائية، مشيرا إلى إمكانية عودته مجددا على رأس العارضة الفنية خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك بعد دراسة الأمر من جميع جوانبه لإيجاد أرضية اتفاق، ترضي الطرفين حفاظا على استقرار المجموعة. وبحسب ما علمناه من مصادر موثوقة، فإن إدارة شبيبة الساورة ربطت الاتصال بالمدرب نذير لكناوي، للإشراف على فريقها الموسم المقبل، بعد انسحاب المدرب التونسي معز بوعكاز . ع بوسنة