تعادل بطعم الهزيمة للموك ضيع فريق مولودية قسنطينة نقطتين، بعد إخفاقه في الإطاحة بالرائد البجاوي، الذي واصل مسيرته دون تذوق طعم ا لهزيمة، فيما يبقى رفقاء بولمدايس يبحثون عن الفوز الثاني بعد نكسة بشار الأسبوع الفارط.البداية كانت سريعة من الجانبين، ولو أن أول إنذار جاء من قبل الفريق الزائر في الدقيقة الأولى بمخالفة أكرور من اليمين التي كان لها شريح بالمرصاد، ليأتي الرد سريعا من المحليين عن طريق هجوم جماعي سريع وبكرات قصيرة وسريعة، لكن دفاع الموب أبعد الخطر في آخر لحظة.الموك واصلت الهجومات، وأمام تمركز أكبر عدد من لاعبين الموب في الدفاع، لجأ أشبال مراحي إلى القذف من بعيد، على غرار شرماط (د6) قبل العودة لاستعمال الجناحين، خاصة عن طريق الظهير الأيمن المنتدب مؤخرا طيب، والذي ساهم في الهجومات الخطيرة، التي كاد يستغلها بورقعة (د18 وبلوفة (د30)، ولكن وضد مجريات اللقاء يتحصل الفريق الزائر على ضربة جزاء (د37) إثر عرقلة شويح للمهاجم أكرور، بعد كرة ظهر الدفاع، نفذها يايا بنجاح، هدف لم يؤثر على معنويات رفقاء القائد بولمدايس، بدليل رد فعلهم الإيجابي، حيث تمكن بلوفة من تعديل النتيجة (د43)، إثر هجوم وفتحة من اليمين. ما حرر بقية الرفقاء الذين واصلوا ضغطهم على منطقة الحارس بقرار والتي كللت بعد الدقيقة الثالثة من الوقت الرسمي (45+3) برأسية محكمة من بورقعة هدف التقدم إثر ركنية محكمة من شرماط. الزوار سعوا منذ العودة من غرف تبديل الملابس إلى الاستدراك حيث قام المدرب رحموني بلول تغيير باقحام المهاجم بن شعبان وأمام خطر هجومات الزوار اضطر مراحي لاقحام خلال بدل يزيد بنية تدعيم خط الوسط والحفاظ على الكرة مع مساندة الهجوم وكانت الخطورة من بلوفة الذي فوت على نفسه فرصة تدعيم النتيجة في اكثر من مناسبة لتكون أهم ميزة خلال ربع الساعة الاول اللعب المتكافىء في الانخفاض بعد أن انحصرت المعركة التكتيكية على مستوى الدائرة المركزية مع اعتماد الكرات الطويلة، وكاد بورقعة ان يضيف الثالث (د 68) بعد أن اخرجه زميله بلوفة وجهات لوجه بعد اقتحام المنطقة رد عليه يايا (د 71) بعد خطإ في الدفاع يتحمل مسوؤليته ثنائي محور الدفاع بولمدايس ولوصيف. بعدها توترت الاعصاب امام قرارات الحكم فتوش الذي اغضبت قراراته لاعبي الموك والجمهور بسبب تكسير اللعب بعد إعلان المخالفات او توقيف اللعب عند الهجوم على العكس من ذلك كان البجاويون اكثر أريحية وتنوع لعبهم واستمر الوضع على حاله الى غاية اعلان ذات الحكم عن نهاية اللقاء بتعادل غير عادل حسب مدرب ومسؤول الموك الذين اتهموا الحكم فتوش بالانحياز للفريق الزائر، ومساعدته على العودة بنقطة التعادل.