باشر عشية أول أمس، شباب ميلة تحضيراته للموسم الجديد، بإجراء أول حصة تدريبية تحت إشراف المدرب إدريس بن مسعود، وبحضور ممثلين عن السلطات المحلية، وكذا أعضاء المكتب المسير، لأن «السيبيام» كانت قد مرت بظروف جد عسيرة، وضعت مستقبل الفريق على كف عفريت، لكن تدخل السلطات الولائية كان كافيا لاحتواء الأزمة، سيما بعد اقناع رئيس النادي حمزة بلوصيف ورئيس الفرع بن حمادة على العدول عن قرار الاستقالة، لتكون ثمار ذلك إعادة القطار على السكة. الحصة الأولى شهدت إلتحاق 19 لاعبا بالتدريبات، رغم أن اللجنة المسيرة ضمنت خدمات 22 عنصرا، ورياح التغيير التي هبت كانت نتيجتها استقدام 13 عنصرا جديدا، غالبتهم من أصحاب الخبرة، في صورة المدافع المحوري لأمل شلغوم العيد مدنش، الذي كان آخر الملتحقين بالفريق، إضافة إلى الثلاثي جيرو، بوغاغة وبوشيخ من شباب الميلية، وكذا المهاجم ايوب لطرش، الذي سبق له اللعب لمولودية قسنطينة وجمعية الخروب، وانتقل في «الميركاتو» الشتوي الموسم الفارط إلى اتحاد الحجار، وقد حط رحاله بميلة رفقة زميله عفايفية، بينما ضم تعداد «السيبيام» أيضا ثنائي نجم القرارم عطوي وثعلوب، مع المراهنة في الاستقدامات على بعض اللاعبين الشبان، على غرار الحارس بولحبال، الذي كان في رديف اتحاد الجزائر، وكذا بن صالح من أجيال ميلة، مع ترقية 4 عناصر من الأواسط. إلى ذلك، اعترف المدرب بن مسعود في تصريح للنصر بأن مهمة تدارك التأخر في التحضيرات لن تكون سهلة، لأن فترة 17 يوما قصيرة، ولا يمكن أن تشمل كل الجوانب، ومع ذلك فقد ابدى الكثير من التفاؤل بخصوص مستقبل الفريق، في وجود لاعبين باستطاعتهم صنع الفارق في المواعيد الحاسمة.