كشف، أمس، مصدر موثوق من مدينة الشريعة بولاية تبسة للنصر، عن تسجيل ظهور أعراض تشبه داء «البوحمرون»، وسط أطفال حي مخلوفي بالشريعة و هناك مخاوف من انتقال العدوى وسط تلاميذ الحي خاصة المتمدرسين بمتوسطة مفدي زكريا و ابتدائية الحي البلدي بالمدينة. و قال ذات المصدر، بأن أولياء أغلبية الأطفال، قد قرروا منع أبنائهم من الذهاب إلى مؤسساتهم التربوية للمدرس، في خطوة منهم للقيام بالعزل للمشتبه فيهم، بعد تقديم العلاج الضروري لهم، مؤكدا على أنه لم يتم إدخال أي حالة إلى الاستشفاء بالمؤسسات الصحية لحد الساعة. و قد طالب الأولياء الجهات الوصية بالإسراع في تحديد سبب ظهور هذا المرض و التكفل بالمصابين من خلال عرضهم على الأطباء لتفادي انتقال العدوى، لاسيما مع الدخول المدرسي، و كشف ذات المصدر عن حالات إصابة مرفوقة بإسهال حاد و حبوب على مستوى الجسم و الوجه سرعان ما تتقيّح و هناك من أرجع سبب هذا الداء إلى الأشغال الجارية في الوادي الكبير للصرف الصحي، الذي يشق الحي، حيث انتشار الحشائش و الحشرات و القاذورات بشكل مقزّز. و سبق أن عرفت ولاية تبسة، قبل سنتين، تسجيل ارتفاع في عدد الحالات المشتبه بها في ما يخص الحصبة و الحصبة الألمانية، حيث وصل عدد حالات المشتبه فيها إلى 165 حالة بالولاية و تم حينها، تلقيح 600 شخص ممن يعيشون بالقرب من المشتبه فيهم.