كشفت شركة تسيير مساهمات الموانئ، أن حجم السلع التي تم استيرادها والتي دخلت عن طريق الموانئ الجزائرية، قد بلغ 29.3 مليون طن خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 27.2 مليون طن خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي بارتفاع بنسبة 7.6 بالمائة. وحسب بيان لشركة تسيير مساهمات الموانئ، فقد بلغ الحجم الإجمالي للسلع التي عبرت من الموانئ الجزائرية 84.7 مليون طن خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2011، مقابل 86.3 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010 أي بانخفاض بلغت نسبته 1.94 بالمائة. وأضاف ذات المصدر أن حجم السلع المصّدرة قد سجّل تراجعا بنسبة 6.35 بالمائة حيث بلغ 55.3 مليون طن من الفاتح جانفي إلى نهاية شهر أوت 2011 مقابل 59.3 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010. وقد سجّلت حركة الحاويات ارتفاعا بنسبة 19.21 بالمائة ب 755 ألفا و025 وحدة من جانفي إلى نهاية شهر أوت 2011 مقابل 633 ألفا 361 حاوية خلال نفس الفترة من سنة 2010، وسجّلت موانئ الجزائر العشرة تزايدا في حركة الحبوب بنسبة 13.50 بالمائة حيث بلغت 8.1 مليون طن خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2011 مقابل 7.1 مليون طن خلال نفس الفترة من سنة 2010. أما حركة نقل المحروقات فقد بلغت 58.7 مليون طن من جانفي إلى نهاية شهر أوت 2011 مقابل 61.2 مليون طن خلال نفس الفترة سنة 2010 أي بانخفاض نسبته 4.02 بالمائة. وحسب حصيلة شركة تسيير مساهمات الموانئ، فقد بلغ حجم السلع من المواد السائلة انخفاضا بنسبة 3.86 بالمائة ليبلغ 60.5 مليون طن مقابل 62.9 مليون طن خلال الفترتين المرجعيتين، أما حجم السلع من المواد الصلبة فقد سجل ارتفاعا بنسبة 4.43 بالمائة من جانفي إلى نهاية أوت 2010 ليبلغ 12.7 مليون طن مقابل 12.2 مليون طن خلال الأشهر الأولى من السنة الفارطة. للإشارة، الموانئ التجارية العشرة التي تسيرها شركة تسيير مساهمات الموانئ، هي موانئ كل من عنابة وأرزيو (وهران) وبجاية وجنجن (جيجل) وغزوات (تلمسان) ومستغانم ووهران وسكيكدة والتنس.