خلفت عملية التنظيف والتطهير التي خضعت لها إحدى الوحدات الجوارية بالمدنية الجديدة علي منجلي بقسنطينة، السبت الماضي، جمع أزيد من 200 طن من النفايات، و تدخل هذه العملية ضمن الإجراءات الاستباقية لتجنب حدوث فيضانات في فصل الشتاء. وقامت مؤسسة التنظيف والتطهير بعلي منجلي، بعملية تطهير شملت الوحدة الجوارية 7 الواقعة وسط المدينة، حيث انتهت بجمع 280 طنا من النفايات، حسب ما جاء في صفحة الولاية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». و سبق للوالي عبد السميع سعيدون أن عقد اجتماعا قبل أسابيع بديوانه، وحث المؤسسات البلدية على ضرورة تنظيف الوحدات الجوارية من أجل تجنب وقوع فيضانات في فصل الشتاء، خاصة وأن التحقيقات التي قامت بها السلطات المحلية، كشفت أن النفايات الصلبة والمنزلية كانت عاملا رئيسيا في تشكل السيول بمختلف المناطق في الولاية. كما تواصلت عمليات التنظيف و التطهير التي شارك فيها أيضا ديوان الترقية و التسيير العقاري «أوبيجي»، عبر مختلف بلديات قسنطينة، لتشمل رفع الأتربة و الركام، و كذا تسريح البالوعات و المجاري المائية و تنظيف حواف الطرق و إصلاح الإنارة العمومية بأحياء كبن تليس و الصنوبر و الكانطولي و طريق باتنة و بومرزوق، و هي النقاط السوداء التي عادة ما تعرف تشكل الفيضانات والسيول الجارفة، كما شملت أحياء ببلدية الخروب على غرار 1013 مسكنا و1600 مسكن إضافة إلى شوارع ببلدية أولاد رحمون. حاتم/ب