اعترفت النجمة السورية سلاف فواخرجي أن دورها لم يكن عميقا في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي تناول سيرة الشاعر محمود درويش. ودافعت الممثلة في تصريح لموقع سي أن أن بالعربية عن المسلسل بقولها: "رغم كل شيء كان العمل متابعاً على نحوٍ واسع في العالم العربي ككل، وهذا ما ينبغي التوقف عنده جيداً، وأعتقد أنه كان الأجدر بمن انتقدوا المسلسل أن يتابعوه حتى النهاية قبل إطلاق أحكام مسبقة حوله...(في حضرة الغياب) وبتجرد؛ مسلسل يستحق المشاهدة، وهو عمل جميل ومشرّف مقارنةً بأعمالٍ أخرى تم الترويج لها خلال الموسم الأخير، بينما هي في الحقيقة مسيئة للدراما السورية، على الأقل يجب أن نحترم جهد فراس إبراهيم في هذا المسلسل، وهو الممثل والمنتج المشهود له بالجهد الكبير الذي يبذله في سبيل ما يقدمه على المستوى الفني والإنساني، ويكفي أنه تصدى لموضوع بات يصنف بين الموضوعات الشائكة تسويقياً في المحطات العربية، شأنه في ذلك شأن جميع الأعمال التي تتناول قضية الشعب الفلسطيني، كما كان من المهم أيضاً أن نضع بين يدي هذا الجيل والأجيال القادمة مسلسلاً يضيء على أهم مراحل حياة شاعر الأرض، ربما لم يكن المسلسل مكتملاً، لكنه في النهاية يزخر بالكثير من النقاط الإيجابية، فراس إبراهيم ممثل مهم، وله تاريخه ومكانته، اجتهد كثيراً ومنذ زمنٍ طويل على هذا العمل، وتصدى لإنتاجه وحيداً دون أن يقف أحد إلى جانبه، ولو وجد من يسانده بصورة جدية لكان المسلسل أفضل بكثير." وبخصوص أدائها لشخصية رتا، قالت: "ريتا شخصية لا تحمل في تركيبتها عمقاً درامياً، هي مجرد حالة، وظهورها في المسلسل كان لمجرد الإشارة إلى تلك الحالة العشقية المرتبطة بمحمود درويش والتي خلدها في قصيدة شهيرة، غنّاها فيما بعد مارسيل خليفة، وكنت على علم بذلك منذ أخذت قرار المشاركة في العمل، وقبلت لمجرد الوقوف إلى جانب الصديق فراس إبراهيم."