التقت إدارة نجم مقرة باللاعبين في اجتماع فرض نفسه بعد السقوط المتواصل للفريق، حيث عمد الرئيس بن ناصر إلى تحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة من أجل إنقاذ ممثل الحضنة، والرفع من معنوياتهم في ظل تسرب الشك إلى نفوسهم، داعيا إياهم إلى ضرورة الاستثمار في اللقاءين القادمين، داخل الديار أمام أهلي البرج ونادي بارادو لإحداث الديكليك والخروج من منطقة الخطر. المدرب المساعد مليك شراد، يرى بأن النجم يملك القدرة على الانتفاضة، والتخلص من متاعبه، شريطة التكفل باحتياجات اللاعبين، ووضعهم في أحسن أحوالهم، مشيدا بالوجه الطيب الذي أظهرته التشكيلة في وهران أمام الحمراوة، حتى وإن أدار لها الحظ ظهره على حد تعبيره. على صعيد آخر، أصر شراد على ضرورة استعادة المصابين، مشيرا إلى أن نقص البدائل كثيرا ما قلص من خيارات الجهاز الفني، الأمر الذي يتطلب في نظره إحداث تغييرات في التعداد خلال فترة الانتقالات الشتوية، من خلال انتداب عناصر جديدة، بإمكانها منح الوثبة المرجوة للفريق، وهو تصور الإدارة التي قررت كما قال ذات التقني، القيام باستقدامات نوعية، مع تسريح ثلاثة إلى أربعة لاعبين، لم يقدموا ما كان منتظرا منهم.