15 ألف إصابة جديدة سنويا و 25 بالمائة من المرضى غير مؤمنين ذكر السييد نور الدين بوستة رئيس الفدرالية الوطنية لمرضى السكري ، أن 25 بالمائة من المصابين بهذا الداء غير مؤمنين إجتماعيا مما يعرض حياتهم للخطر أكثر من نظرائهم المؤمنين كونهم لا يتعرضون للعلاج اللازم و بانتظام لنقص مواردهم المالية في جل الحالات . وطالب المتحدث القائمين على القطاع بإيجاد الحلول الملائمة لمشكلة مرضى السكري غير المؤمنين ،حيث كانت هذه النقطة هي المحور الأساسي لتدخل رئيس الفيدرالية الوطنية أمام رئيس الكناس خلال الجلسات التي عقدت أمس بوهران . و قال السيد بوستة الذي خلف المرحوم أوحدة على رأس الفدرالية للنصر، أن النسبة كانت مرتفعة ووصلت إلى 45 بالمائة خلال السنوات الأخيرة و لكن بفضل الآليات الجديدة للتشغيل و الإدماج تقلصت لتصل إلى 25 بالمائة و لكنها تبقى مرتفعة و تعرض حياة هؤلاء للخطر لعدم تلقيهم العلاج المناسب في الوقت المناسب و طالب بضرورة اتخاذ قرار حاسم يسهل على هذه الفئة مشاق الوصول للعلاج و الدواء خاصة و أن معظم أفرادها من المعوزيين غير المؤمنين و اقترح إيجاد آلية للدعم المادي للجمعيات المنضوية تحت الفدرالية لتتكفل بهذه الفئة . و بخصوص المرضى المؤمنين، أكد السيد بوستة أنهم هم كذلك غير بعيدين عن الخطر خاصة بالمناطق الداخلية التي تفتقر إلى الأطباء الأخصائيين و يضطر المصاب للعلاج لدى الأطباء العامين، أو التوجه نحو مستشفات الولايات الكبرى كوهران مثلا و ما يترتب عنه من مخاطر .و بالنسبة لندرة الأدوية و على رأسها الأنسولين، أكد المتحدث أن المشكل حل و الأنسولين موجود و تتنافس على توفيره عدة مخابر أجنبية و لكن تسعى الفدرالية لدفع المسؤولين لتوفير أنسولين صيدال الأجود حسبه و الأقل ثمنا و قال أن 4 بالمائة فقط من إنتاج صيدال للأنسولين يذهب للصيدليات من مجمل الإنتاج الذي يفوق 4 ملايين أنبوبة سنويا علما أن 25 بالمائة من المصابين بالسكري يعالجون بواسطة الأنسولين . و تحصي الفدرالية 3 ملايين مصاب في الجزائر منهم 25 بالمائة شباب أقل من 20 سنة و تحصي أيضا ما بين 10 آلاف و 15 ألف حالة جديدة سنويا .