يستعد مدافع المنتخب الوطني هيثم لوصيف، للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية مع فريقه الحالي نادي أنجي، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، والتي أبعدته لمدة طويلة عن أجواء التدريبات، قبل أن يستأنف على انفراد منذ يومين، أين ينتظره عملا كبيرا، سيما على مستوى الجانب البدني، من أجل تدارك التأخر الذي يعاني منه. ومن حسن حظ خريج مدرسة بارادو، أن الموعد المقبل للمنتخب الوطني سيكون بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن، ما يعتبر فرصة جيدة بالنسبة لخريج بارادو، من أجل محاولة إقناع مدرب الخضر جمال بلماضي، الذي يوجد في رحلة البحث عن خليفة عطال على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، بعد الإصابة التي تلقاها لاعب نيس وستبعده عن الميادين لفترة طويلة، وهو ما يعني أنه سيكون خارج الحسابات في مباراة تدشين تصفيات مونديال قطر 2022. ولم يوظف لوصيف مع نادي أنجي ولو لدقيقة منذ تحوله للدوري الفرنسي الصائفة الماضية، قادما من فريقه السابق بارادو لسببين، الأول كون مدافع الخضر انضم إلى النادي الفرنسي في آخر يوم من الميركاتو ما جعل المدرب مولان يقرر تحويله إلى فريق الرديف، قبل أن يتعرض لوصيف لإصابتين على التوالي، حرمتاه من الحصول على فرصة الاستفادة من الدقائق الأولى في الدوري الفرنسي. ولن يكون لوصيف أمام طريق مفتوح للظفر بمكانة مع المنتخب، رغم أن بلماضي يعرف مستواه جيدا، بل أكثر من ذلك، سبق وأن أدلى بتصريح قال فيه، بأن طريقة لعب لوصيف وعطال متشابهة، ويعتبر أحسن خليفة له، لكن ابتعاد خريج مدرسة بارادو عن أجواء المنافسة الرسمية، فوت عليه فرص التواجد مع الخضر. وفي السياق ذاته، تتواجد ثلاثة أسماء في مفكرة الناخب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من مدافع نادي بيرتشوت البلجيكي رضا حلايمية إلى جانب كل من مدافع السنافر حسين بن عيادة، دون أن ننسى الظهير الأيمن مهدي زفان، في حال انضمامه إلى أحد الأندية التي تريد الاستفادة من خدماته، على اعتبار أنه يوجد دون فريق منذ الصائفة الماضية. بورصاص.ر