شهدت مدينة أم البواقي مساء أمس وفاة ضابط شرطة برتبة ملازم أول باستعلامات الأمن الوطني رميا بالرصاص في ظروف وصفت بالغامضة. وقد أكدت مصادر أمنية الوفاة دون أن تقدم تفاصيل أخرى عن الحادثة في انتظار نتائج التحقيق. الحادثة بحسب شهود عيان وقعت بمحاذاة الساحة المقابلة لمبيت الشباب ياحي ياسين غير بعيد على مقر مصلحة الاستعلامات العامة لأمن ولاية أم البواقي أين انتشر خبر العثور على جثة شرطي مقتولا رميا بالرصاص، وبحسب مصادرنا فإن اكتشاف جثة الملازم الأول المسمى (ف-حسان) البالغ من العمر 47 سنة كان من طرف شاب من مرتادي الملعب الجواري المحاذي لمكان الحادثة، الشهادات التي يتناقلها المواطنون الذين فزعوا من هول الحادثة تشير إلى أن صوت إطلاق عيارين ناريين علا في المنطقة ليتم بعدها العثور على الضحية المنحدر من منطقة "بيرطو" أولاد حملة بإقليم دائرة عين مليلة ، وهي الجثة التي تبين أن عليها آثار طلق ناري في الرأس لم يتبين عدد الطلقات، فيما تم تداول رواية أخرى مفادها أن الملازم الأول الذي التحق بمنصبه حديثا قادما من ولاية أخرى رمته سيارة سياحية لم يحدد نوعها في المكان الذي عثر عليه فيه ولاذت بالفرار نحو وجهة مجهولة كون فرضية الانتحار تبقى مستبعدة وذلك لأن الضحية الذي تم العثور عليه في حدود الساعة الرابعة مساء كان قد التحق بصفة عادية بعمله في حدود الثانية زوالا، المعني من مواليد سنة 1964 متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهو الذي حول جثة هامدة من طرف إسعافات الحماية المدنية لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف في وقت باشر رجال الأمن والشرطة العلمية تحريات في ملابسات الحادث في انتظار تقرير تشريح الجثة الذي باشر في إعداده الطبيب الشرعي.