نحو تدعيم الشرطة بمقرات جديدة لتوسيع التغطية الأمنية كشف مدير أمن ولاية باتنة، أول أمس، عن ترقب استلام مقرات جديدة للأمن، ستدخل حيز الخدمة خلال السنة الجارية، منها ما سيدشن بمناسبة العيد الوطني للشرطة، على أن تسلم مرافق أخرى قبل نهاية السنة، من أجل توسيع و تحسين التغطية الأمنية الحضرية و الخارجية على مستوى الولاية. و كان مدير الأمن الولائي، العميد الأول للشرطة عبد القادر ربيعي، قد كشف عن المرافق الجديدة، خلال عرض حصيلة النشاطات السنوية لمختلف الوحدات، مشيرا إلى حل ما نسبته 80 بالمائة من القضايا المعالجة. و من المنتظر، حسب مدير الأمن الولائي، استلام وحدة جديدة للشرطة القضائية، بعد انتهاء أشغال إنجاز المقر على مستوى بلدية تيمقاد، مؤكدا على أن الوحدة الجديدة ستضمن التغطية الأمنية على مستوى الجهة الشرقية للولاية، ليصبح عدد فرق الشرطة القضائية المنتشرة عبر الولاية، خمس وحدات. و من بين المرافق التي ينتظر تدشينها، حسب المسؤول، مقر للأمن الحضري الخارجي على مستوى بلدية وادي الماء بدائرة مروانة و هو المقر الذي انتهت أشغاله و ظل مهجورا قبل إعادة تأهيله. و كشف مدير الأمن الولائي، عن انتهاء أشغال مشروع إنجاز مقر لأمن الدائرة على مستوى دائرة سقانة، على أن يدخل حيز الخدمة قريبا حسبه، ليصبح عدد مقرات أمن الدوائر بالولاية، 18 أمن دائرة. و من بين أهم المشاريع الجديدة التي ستتدعم بها مصالح الأمن، المقر الجديد لمديرية الأمن الولائي، الذي بلغ حسب مدير الأمن، مرحلة الروتوشات الأخيرة، على أن يدخل حيز الخدمة، قبل نهاية السنة الجارية و في رده على سؤال حول فتح جزء من ممرات مصطفى بن بولعيد، بعد تحويل مقر الأمن الولائي، فردَ المسؤول بأنه سينقل الانشغال للجهات الوصية، على أن تتم إعادة النظر في مخطط المرور. و أكد مدير الأمن الولائي أيضا، على ترقب استلام مقر جديد للأمن الحضري 13، على مستوى الحي السكني الجديد 1650 سكن عدل بحملة و هو مشروع في طور الإنجاز و تجاوزت نسبة أشغاله 80 بالمائة. و قال العميد الأول للشرطة بأن مصالحه أعدت مقترحا لتخصيص أرضية من أجل الشروع في إنجاز مقر جديد للأمن الحضري على مستوى حي بوزوران، مؤكدا على أن المشاريع الجديدة ستضمن تغطية أمنية شاملة. و في ذات السياق، أشار إلى تسجيل معدل تغطية أمنية تقدر بشرطي لكل 314 مواطنا و أشار أيضا إلى حل ما نسبته 79.24 من القضايا المعالجة.