غلاف مالي لدعم مشروع تهيئة مسبح 8 ماي 45 وافقت لجنة الاقتصاد و المالية و الاستثمار ببلدية قالمة، على دعم مشروع تهيئة مسبح 8 ماي 45 وسط المدينة، بغلاف مالي جديد يقارب 800 مليون سنتيم سيدرج في الميزانية الإضافية 2020. و تعمل بلدية قالمة حاليا، على إصلاح مسابح المدينة بعد إغلاق و إهمال استمر عدة سنوات و حول هذه المرافق الهامة إلى أطلال، في وقت يطالب فيه سكان المدينة بتطوير فضاءات الترفيه و مساعدة الشباب على ممارسة هواياتهم المختلفة. و يعد المسبح البلدي 8 ماي 45، أكبر مسبح وسط مدينة قالمة و كان قبلة للشباب و العائلات على مدار السنة تقريبا و خاصة في فصل الصيف، لكنه تعرض للتدهور الكبير بسبب نقص الصيانة و بلغ مرحلة الغلق و الإهمال التام، قبل تحرك البلدية لإصلاح الوضع استجابة لمطالب و تطلعات الشباب. و مازال مسبح حي قهدور الواقع بالضاحية الجنوبية للمدينة، هيكلا مهجورا لا حياة فيه و يتوقع أن يشهد مشروعا مماثلا بدعم من ميزانية البلدية، التي ظلت تعول على مستثمرين خواص لإعادة النشاط لمسابح المدينة، لكن الوضع ظل على حاله. و كان شباب مدينة قالمة، يقصدون مسبح المركب الرياضي سويداني بوجمعة و مسبح فندق مرمورة، بحثا عن الترفيه خلال عطلة الصيف، لكن هاذين المرفقين، لم يتمكنا من تلبية رغبات الشباب و أصبح من الضروري إصلاح المسبحين البلديين قهدور و 8 ماي 45 لدعم هياكل الترفيه و الراحة و الاستجمام بالمدينة التي يعيش فيها نحو 300 ألف نسمة. و تعاني أغلب المدن الكبرى بولاية قالمة، من نقص كبير في المسابح و لم يتوقف سكان هذه المدن عن المطالبة ببناء أحواض للسباحة، تجنب الشباب مخاطر الأودية و السدود و متاعب التنقل إلى الشواطئ البحرية البعيدة.