نفت مصالح الصحة بكل من ولايتي تبسة و الوادي، إشاعات تسجيل حالات إصابة بفيروس «كورونا». و أصدرت مديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات لولاية تبسة، يوم أمس، بيانا تحوز « النصر» على نسخة منه، ذكرت فيه، أنه و بعد نقل مريض إلى استعجالات المؤسسة العمومية الاستشفائية عاليا صالح بمدينة تبسة و انتشار خبر حول إمكانية إصابته بفيروس كورونا، فإنها تصحح هذه المعلومات المتداولة، حيث أن المعني لم يغادر أرض الوطن و لم يكن على اتصال بأشخاص قادمين من الخارج، كما أن حالته الصحية بعد الفحص الطبي، بينت أن وضعيته لا تتطابق مع الحالة المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا. كما كذبت مصلحة الوقاية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور علي هوام بمرسط، بدورها الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود حالة مشتبه بها لفيروس كورونا في دائرة مرسط، كما تطمئن المؤسسة المواطنين و تدعوهم للحيطة و الحذر والوقاية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا. و بولاية الوادي، نفت المصالح الصحية يوم، أمس الثلاثاء، وجود أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» على مستوى كافة المرافق الصحية بإقليم المنطقة، مكذبة كل الشائعات التي يتم تداولها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على جاهزية القطاع لأي طارئ صحي. و ذكرت مديرية الصحة بالوادي، أن الحالة التي يتم تداولها منذ أيام عبر الفضاء الأزرق، المتعلقة بوجود حالة إصابة تخص امرأة، تم أخذ كل الاحتياطات اللازمة لها لمجرد اشتباه فيها، لكن التحاليل الطبية، أكدت خلوها من فيروس "كورونا"، ناهيك عن إشاعة أخرى تتعلق بدخول مغترب قادم من فرنسا مصاب عبر منصات التواصل، حيث تم التحري في الموضوع و لم تجد المصالح المعنية أي أثر في المنطقة المشار إليها في المنشور الذي تم تداوله. كما أكدت المصالح ذاتها، على أنها و منذ ظهور هذا الفيروس، تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، من تخصيص مواقع للحجر الصحي و تزويدها بمختلف الحاجيات اللازمة لمنع انتشار فيروس "كورونا"، أو أي مرض معدي خاصة الموسمية منها على غرار الأنفلونزا بمختلف أنواعها، مشيرين إلى تنظيم خرجات تفقدية لمختلف العيادات، بهدف تحسين الخدمات الصحية و الرفع منها بمختلف بلديات الولاية. و دعت جمعيات محلية مهتمة بالشأن الصحي، رواد الفايسبوك، للابتعاد عن اللعب بعواطف المجتمع و الابتعاد عن نشر الشائعات عبر هذه المنصات، لما لها من عواقب وخيمة على الصحة العمومية،، خاصة لما يتعلق الأمر بالأمراض المعدية سريعة الانتشار.