أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ظهيرة أول أمس، قرارا يقضي بإنهاء مهام أحمد مبراك على رأس رابطة عنابة الجهوية، على خلفية التحقيق الذي قامت به لجنة فيدرالية في تسيير شؤون الرابطة، مع إحالة ملفه على لجنة اخلاقيات الرياضة. وجاء هذا القرار بعد جلسة جمعت مبراك ببعض أعضاء المكتب الفيدرالي أول أمس بمقر الفاف، حيث تم تبليغه بالقرار، بعد عرض تقرير موجز عن نتائج التحقيق، من دون منحه الفرصة للرد على النقاط التي تمت إثارتها من طرف اللجنة في تقريرها. واعتبر مبراك هذا القرار «سيناريو» تم نسج خيوطه في «الكواليس»، حيث سارع إلى توجيه أصابع الاتهام لعضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس رابطة الطارف الولائية، حيث أكد بأن مخطط سحب الثقة من تحت قدميه كان باستغلال كما قال «بهلول لمنصبه في الفاف، ولجنة التفتيش التي تم إيفادها لم تسجل أي تحفظ في تسيير الرابطة، خاصة وأن الخزينة بها ما يقارب 13 مليار سنتيم، لكن اللجنة الفيدرالية اكتفت في جلستها أول أمس بالتأكيد على وجود حكام اتهموني بالتواطؤ في ترتيب المباريات، دون تقديم شروحات حول هذه القضية ولا حتى إشعاري بأسماء الحكام الذين وجهوا لي هذه التهمة، وعليه فإنني سأكشف خلفيات هذه القضية في ندوة صحفية، لأنني محسوب على جناح روراوة، والمكتب الفيدرالي الحالي أراد التخلص مني باستعمال شتى الأساليب والوسائل، رغم أنني كنت قد أعلنت خلال الجمعية العامة المنعقدة قبل أسبوع عن عدم ترشحي لعهدة جديدة لأسباب صحية». وكلفت الفاف الأمين العام لرابطة عنابة الجهوية بالإشراف على إدارة شؤون الرابطة بالتنسيق مع مختلف اللجان إلى غاية نهاية الموسم الجاري، على أن تعقد جمعية إنتخابية خلال الصائفة المقبلة، تزامنا مع انتخابات التجديد تحسبا لعهدة أولمبية جديدة.