كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني اتفقت مع لاعبين من قسم الهواة، لكن عملية التوقيع التي كانت مبرمجة هذا الأسبوع أجلت لموعد لاحق، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي أوقف كل النشاطات الرياضية وأجبر إدارة السنافر على غلق مقر النادي. وحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بلاعب ينشط في منصب مدافع والآخر وسط ميدان، حيث رفضت الإدارة الكشف عن هويتهما، من أجل تفادي دخول أندية أخرى على الخط. وتأتي خرجة إدارة الشباب نزولا عند رغبة الملاك، الذين طلبوا من الثنائي رجراج ومجوج العمل على ترشيد النفقات الموسم المقبل، من خلال تخفيض الكتلة الشهرية، التي تتراوح في حدود 3.4 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي جعل ثنائي إدارة الشباب يبحث عن التعاقد مع لاعبين من قسم الهواة يملكون إمكانات كبيرة وبإمكانهم تقديم الإضافة. كما توجد إدارة الشباب حسب رجراج في اتصالات مع لاعبين آخرين من القسم المحترف الأول، لكنه رفض ذكر الأسماء، غير أن كل شيء مؤجل إلى غاية الفصل في إمكانية استئناف البطولة من عدمه. على صعيد آخر، تلقى أمس متوسط الميدان سيد علي العمري أخبارا سارة من طرف «البروفيسور» بورحلة، الذي طمأنه بخصوص الإصابة التي يعاني منها، ونصحه بعدم إجراء عملية جراحية، سيما وأنه بإمكانه التعافي منها، على الرغم من كون الكشوفات التي أجراها من قبل، كشفت معاناته من تمزق على مستوى الأربطة الصليبية. وفي السياق ذاته، فإن الدكتور بورحلة، أكد إمكانية عودة العمري قبل الفترة المحددة سلفا، شريطة اتباع البرنامج العلاجي المسطر له، إلى جانب القيام بعد ثلاثة أسابيع بحصص تقوية العضلات، وهو ما رفع من معنويات قائد الشباب، الذي كان في حالة نفسية سيئة، بعد أن أكد التقرير الأولي نهاية موسمه قبل الأوان. من جهته المدرب كريم خودة، يستبعد استئناف المنافسة في الموعد المحدد سابقا، مثلما أكده للنصر أمس:» أستبعد استئناف البطولة يوم 5 أفريل القادم، في ظل الأوضاع الراهنة، بعد تفشي فيروس كورونا، نتمنى فقط أن يزول عنا هذا الوباء، وكرة القدم لن تنتهي، ويمكننا العودة للمنافسة بعد شهر أو شهرين».