lتسجيل 132 إصابة جديدة lارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 46 و إجمالي الوفيات إلى 44 حالة يواصل فيروس كورونا انتشاره في الجزائر موقعا مزيدا من الضحايا والإصابات، بحيث تم تسجيل 132 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 716 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل تسع (9) وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 44 حالة وفاة، وتؤكد وتيرة انتشار الوباء ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها المصالح الصحية خاصة التزام المواطنين بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة واعتماد مبدأ التباعد الاجتماعي. كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, البروفيسور جمال فورار، أمس، أنه تم تسجيل 132 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 716 حالة مؤكدة, فيما تم تسجيل تسع (9) وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 44 حالة وفاة. وفيما يتعلق بالوفيات، فقد تم تسجيل أربع وفيات بولاية البليدة وهم رجال يبلغون من العمر 32 و 56 و73 سنة على التوالي، فيما تم تسجيل وفاة واحدة بولاية برج بوعريريج وأخرى بولاية وهران وحالة بولاية تيبازة، وحالتي وفاة بولاية سطيف . بالموازاة مع ذلك، فقد ارتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 46 حالة منذ تفشي فيروس كورونا بالجزائر، وذلك في انتظار استلام التقارير الطبية بشأن فعالية البروتوكول العلاجي الجديد الذي اعتمدته وزارة الصحة والذي شرعت المستشفيات في تقديمه للمصابين بفيروس كورونا الخميس الماضي. إصابة والي معسكر بالفيروس كما تم الإعلان، أمس، رسميا عن إصابة أول مسؤول محلي بفيروس كورونا، ويتعلق بوالي ولاية معسكر عبد الخالق صيودة، بعدما راجت إشاعات عن وفاته بالفيروس، والتي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي الأخبار التي نفتها وزارة الداخلية، مؤكدة بأن المعلومات التي تم تداولها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي هي معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة. وحسب بيان لوزارة الداخلية، فإن والي معسكر عبد الخالق صيودة حي يرزق ويتلقى العلاج كغيره من المواطنين الذين أصابهم فيروس كورونا، متمنية له ولكل المواطنين المصابين بهذا الفيروس الشفاء العاجل. معهد باستور يمكنه إجراء 400 كشف يوميا في سياق منفصل، كشف فوزي درار مدير معهد باستور للتحاليل الطبية بالعاصمة، أن المعهد بإمكانه إجراء 400 كشف عن فيروس كوفيد- 19 في اليوم. وقال درار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن نحو 100 إلى 200 عينة تصل إلى المعهد يوميا للكشف عن حالات الإصابة بالوباء. وأضاف المتحدث، أن نتائج التحليل تظهر إصابة ما نسبته 10 بالمائة منها بالفيروس. وأكد المتحدث، أن طاقة المعهد التي تصل إلى 400 كشف يوميا ، يمكن أن تتضاعف بإضافة الملاحق التابعة له والمخابر الجامعية والخاصة، على غرار ملحق قسنطينة، وملحق وهران، المخبر الاستشفائي لورقلة، والمخبر الجامعي بتيزي وزو. خبراء يقترحون تمديد الحجر الصحي لمواجهة انتشار الوباء ولمواجهة انتشار الوباء، دعا خبراء إلى تمديد الحجر الصحي، حيث أكد البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، بأن الجزائر بحاجة إلى إجراءات تعزيزية إضافية وتمديد فترة الحجر الصحي بعد تسجيل تصاعد في عدد الإصابات والوفيات المسجلة بالبلاد بسبب وباء كورونا. وقال البروفيسور مصطفى خياطي في تصريح إذاعي، أن «الفيروس اخذ منحنى تصاعدي»، مشيرا بان البلاد بحاجة إلى إجراءات تكميلية، كتوسيع التشخيص كإجراء أولي لهذا الفيروس، وكذا تمديد الحجر الصحي، حيث اعتبر البروفيسور خياطي، بالإضافة إلى معالجة بعض السلوكيات الخاطئة بسبب عدم شمولية الوعي لدى المواطنين بالخطر، وبالتالي يبقى احتمال وجود أشخاص يحملون الفيروس واردا، بل ويكونون مسؤولين عن حمل هذا الفيروس». ولتدارك أي ثغرة حاصلة أو قد تحصل يقترح المتحدث :» الرفع من وتيرة التحاليل اليومية لمجابهة تفشي هذا الوباء». دعوات للالتزام الصارم بالتعليمات كما دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان, في هذه «الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا والعالم أجمع», المواطنين وكل المقيمين على التراب الوطني, إلى «التحلي بروح المسؤولية والالتزام الصارم والدقيق بالتعليمات الصادرة عن السلطات العمومية في البلاد وعن منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بمكافحة وباء كوفيد 19». وأوضح المجلس في بيان له، أمس، أن «الالتزام بقواعد الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي والنظافة المستمرة وإتباع أساليب الحيطة والحذر وأخذ كل تدابير الحماية والوقاية للحد من انتشار الوباء», مشيرا إلى أنها «أدوات مهمة وأساسية للحفاظ على الحق في الحياة الذي هو أقدس حقوق الإنسان, فبدونه لن يتسنى لنا التمتع بباقي حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». وأضاف أن «حق المواطن في الرعاية الصحية هو حق من حقوق الإنسان ويقابله واجب الدولة ومسؤوليتها في توفير الشروط الضرورية للوقاية من الأمراض وعلاجها».