سجلت وزارة الصحة 28 حالة وفاة جديدة بكورونا يومي الخميس والجمعة منها 16 حالة وفاة جديدة أمس الجمعة، ما يرفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 364، كما تم تسجيل 258 إصابة جديدة بالفيروس في اليومين الأخيرين، منها 150 حالة خلال 24 ساعة الأخيرة. وبهذا بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر إلى 2418 حالة، مع تسجيل ارتفاع حالات الشفاء من الوباء إلى 846 متعافيا بعد تسجيل 63 حالة تعافي جديدة. ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 2418 حالة مؤكدة بينها 364 وفاة، بعد تسجيل 150 إصابة جديدة و 16 وفاة في الساعات ال24 الفائتة، حسب ما كشف عنه، أمس الجمعة، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19، أن الوفيات الجديدة التي سجلت ما بين 8 و 16 أبريل الجاري موزعة عبر إحدى عشرة (11) ولاية. ويتعلق الأمر بالجزائر العاصمة (3 حالات) و البليدة (حالتان) و تيزي وزو (2) و برج بوعريريج (2) و حالة وفاة واحدة بكل من ولايات بجاية و ورقلة و بسكرة و قسنطينة و سطيف و غرداية و وهران ليصل العدد الاجمالي للوفيات 364 حالة. و ذكر فورار بأن مجموع حالات الإصابات المؤكدة هو 2418 موزعة عبر 47 ولاية ، مشيرا ، إلى أن الفئة بين 25و60 سنة تمثل 53 بالمائة من الحالات مؤكد أن هذه النسبة تشير إلى عدم احترام الحجر الصحي من قبل الفئات النشطة في حين أن 38 بالمائة من الحالات تمثل فئة 60 سنة فما فوق. وقال ذات المسؤول بأن 17 ولاية لم تسجل بها أية حالة، في حين أن 17 أخرى سجلت بها ما بين حالة وثلاث حالات. ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 846 وكشف الدكتور فورار بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع ليصل إلى 846 متعافيا بعد تسجيل 63 حالة تعافي جديدة من بينها 48 بالمائة بولاية البليدة في حين أن عدد الحالات المتواجدة تحت العناية المركزة بلغ 64 حالة. كما أوضح السيد فورار بأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج هو 3635 من بينها 1529 حالة مؤكدة حسب التحاليل المخبرية و 2106 حالة مشتبهة حسب تحاليل الأشعة والسكانير. وفي الأخير، ذكر الدكتور فورار بالتدابير الوقائية والعلاجية التي تم اتخاذها للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن "الاحترام الصارم لشروط النظافة الفردية والجماعية والحجر المنزلي من طرف كل المواطنين وفي كل الولايات يبقى أساسيا".) تسجيل 12 وفاة جديدة يوم الخميس قبل ذلك، تم تسجيل 108 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر يوم الخميس، فيما سجلت 12 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات 348 حالة، حسب ما أعلنه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. الذي أوضح أن الوفيات الجديدة موزعة عبر ثماني 8 ولايات. ويتعلق الأمر بالجزائر العاصمة (3 حالات) و البليدة (3 حالات) و حالة وفاة واحدة بكل من ولايات بجاية، خنشلة، ورقلةسكيكدة، تيبازة و عنابة ليصل العدد الإجمالي للوفيات 348 حالة. وأشار ذات المسؤول إلى أن حالات الوفيات تم تسجيلها في 38 ولاية 52 بالمائة منها بالجزائر العاصمة والبليدة مع ارتفاع في عدد الذين تماثلوا للشفاء إلى 783 حالة 46 بالمائة منهم بالعاصمة والبليدة مع وجود 59 مصابا آخرا تحت العناية المركزة. الجزائر بعيدة عن التكهنات المروّعة وبخصوص الوضعية الوبائية في الجزائر، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، في تصريح صحفي أن وباء كورونا بالجزائر يعرف "استقرارا وتحكما في الوضع بفضل جهود الجميع والإجراءات المتخذة منها استيراد التجهيزات اللازمة من كواشف وكمامات" ما يجعل مخزون الجزائر من وسائل الحماية من هذا الوباء "مضمون" وذكر الوزير بأنه في بداية الجائحة ، "تم تصور العديد من السيناريوهات المأساوية"، مستشهد في هذا الخصوص، "بعالم جزائري توقع أنه ابتداء من 15 أبريل ، سيكون هناك 25.000 إلى 30.000 حالة " وأن " المستشفيات ستخضع لا محالة إلى ضغط شديد " و "أن الجزائر ستشهد حتما السيناريو على الطريقة الإيطالية ". واسترسل الوزير يقول "بالنسبة إلى الأسرة المتوفرة في مصالح الإنعاش ، لدينا الآلاف. و يوجد حاليا أقل من 100 مريض في مصالح الإنعاش، و هذا. مما يدل على أن الجزائر بعيدة عن هذا التنبؤ المروع، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أننا بمنأى عن الخطر ". و أضاف السيد بن بوزيد قائلا "التقارير الراهنة عن حالات العدوى تشير إلى حوالي 2000 حالة مؤكدة. فهذه الأرقام تخص الأشخاص الذين خضعوا للكشف. وأضاف قائلا "لم نجر الكشف على الجميع. و هاته الإحصاءات تستقر بشكل متفاوت لتتراوح ما بين 60 و 90 حالة جديدة يوميا ". وبخصوص عدد الوفيات في الجزائر بسبب فيروس كورونا، أكد الوزير أن هذا العدد مضبوط و دقيق. و أردف يقول "لا يمكننا إخفاء ذلك لأن عدد الوفيات يتم أيضا تقديمه من طرف مصالح المجلس الشعبي البلدي حيث يتم التصريح بالوفيات للحصول على ترخيص بالدفن". مخزون "الكلوروكين" يكفي لعلاج نصف مليون مصاب من جهته، كشف رئيس اللجنة الوطنية لرصد "كورونا" بالجزائر، الدكتور جمال فورار، أن مخزون "الكلوروكين" المتوفر في الجزائر، يكفي لعلاج نصف مليون مصاب، مبرزا أن رفع الحجر الصحي سيكون تدريجيا مثلما فعلت كل دول العالم. وأوضح الدكتور فورار، الذي كان يتحدث على القناة العمومية الرابعة، سهرة الخميس، أنه في حال رفع الحجر الصحي، فإن ذلك سيتم بشكل تدريجي مثلما هو الحال ببقية دول العالم. وذكر أنه بالنظر إلى الأرقام والإحصاءات المحصلة إلى غاية الآن نتوقع تراجعا محسوسا في عدد الإصابات المؤكدة في قادم الأيام، وبهذا ستنخفض درجة خطر الحالة الوبائية للفيروس التي تعرفها البلاد على غرار باقي دول العالم، لكنه قال: "لا يمكن إطلاقًا الجزم بموعد انحسار فيروس كورونا". وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد فيروس "كورونا" بالجزائر، أن دواء "هيدروسكي كلوروكين"، أعطى نتائج جد جيدة، مطمئنا بخصوص وفرته قائلا: "نملك مخزون من دواء هيدروكسي كلوروكين يكفي لمعالجة 500 ألف مصاب بفيروس كورونا". وبخصوص تشخيص بعض الحالات بجهاز "سكانير"، قال الدكتور فورار، إن مصالح وزارة الصحة اهتدت إلى استعماله لتشخيص الإصابات المؤكدة بالفيروس لأنه يقدم نتائج سريعة. مبرزا أن العمل مركز حاليا بشكل أكبر في الحرب ضد "كورونا"، على كل من ولايتي الجزائروالبليدة، أين تم تسجيل أكبر عدد من الإصابات. وأوضح فورار، أنه لا يمكن لأي دولة أن تتوقع تاريخ انحسار فيروس "كورونا"، الذي أصاب قرابة مليوني شخص في العالم.