واصلت أمس، إدارة النادي الرياضي القسنطيني ممثلة في المدير الرياضي نصر الدين مجوج والمدير العام رشيد رجراج عملية التفاوض مع العناصر التي تنتهي عقودهم الصائفة المقبلة، حيث كان الموعد أمس، مع المدافع الأيمن المتألق حسين بن عيادة، الذي يعتبر أول لاعب دشن المفاوضات عبر تقنية الفيديو، بعد أن أنهت إدارة السنافر عملية التفاوض مع الثلاثي المبرمج بالمقر ونعني بالذكر صالحي وحداد، اللذين حضرا في الموعد وزعلاني، الذي كلف مناجيره فقط، أين وافق الثلاثي على البقاء موسمين إضافيين مع الشباب. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن بن عيادة كان صريحا مع ثنائي الإدارة، عندما أكد حيازته على عروض من أندية عديدة خارجية، لكنه لم يتفق بعد مع أي مسؤول من الفرق الراغبة في التعاقد معه، مشيرا بأنه في حال لم ينتقل إلى نادي خارجي، يعتبر نفسه لاعبا في شباب قسنطينة. وكان للنصر، حيث مع المدافع بن عيادة قال فيه:» تحدثت مع مجوج ورجراج عبر الفيديو، وأكدت لهما بأنني لن ألعب لأي ناد في الجزائر إلا شباب قسنطينة، لا أخفي عليك لدي عدة عروض، لكن إلى غاية الآن لا يوجد أي شيء رسمي». وأضاف:» حتى أكون صريحا معكم، أرغب بقوة في خوض تجربة خارج أرض الوطن، بعد أن فشل انتقالي من قبل لأسباب لا أريد العودة إليها، وفي حال وصلني عرض جيد من طرف ناد يجب أن يكون كبيرا سأحترف وإلا أفضل البقاء مع السنافر، صحيح هناك عدة فرق محلية اتصلت بي ولكن أقول لهم جميعا في الجزائر، لن ألعب إلا لشباب قسنطينة». وفي السياق ذاته، فقد برمجت إدارة السنافر أمس، أيضا جلسة مفاوضات عن بعد مع الثلاثي بلقاسمي وشحرور ويطو، علما وأن الثنائي الأول في نهاية عقده وأما الثالث ينتهي عقده ديسمبر المقبل، لكن مجوج ورجراج يريدان تمديد عقده، بالنظر إلى وزنه في التشكيلة. وكان للنصر حديث مع مجوج قال فيه:» نحاول الاحتفاظ بركائز التشكيلة، قبل الانتقال إلى أمور أخرى، ومشكلتنا تكمن في ضيق الوقت، بالنظر إلى الظروف التي نعيشها ونتمنى زوال الوباء فقط بحول الله وبعدها يمكننا العمل بكل أريحية». على صعيد آخر، من المفترض أن تقوم اليوم إدارة النادي الرياضي القسنطيني بتوزيع قفة رمضان، أين أكدت مصادرنا، بأنه سيتم منح 100 قفة للجنة الأنصار، التي ستوزعها على المحتاجين إلى جانب تقسيم 100 قفة أخرى على الجمعية الخيرية، التي بدورها ستتكفل بعملية إيصالها لأصحابها.