ذكرت جمعية الشعرى لعلم الفلك بأن بداية شهر رمضان ستكون السبت المقبل، في حال اعتماد الحسابات العلمية التي تُظهر استحالة رؤية الهلال في ليلة الشك هذا الخميس. وفي بيان تلقت النصر نسخة منه أمس، قالت الجمعية إن اقتران هلال رمضان يحدث اليوم الخميس على الساعة الثالثة و 26 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، إلا أن الهلال لم يعمر بشكل كاف ليتم رصده بالعين المجردة عند وقت التحري، أي في وقت غروب الشمس في ذلك اليوم بالجزائر وكامل الدول العربية، غير أن رصده ممكن عن طريق التلسكوب من جنوبالجزائر ولكن بصعوبة قصوى، وهو ما يعني بحسب الجمعية، أن علينا أن نكمل 30 يوما من شعبان وبالتالي تكون بداية الصيام يوم السبت 25 أفريل. ويضيف البيان بأنه لا يمكن رؤية الهلال بالعين المجردة سوى من أمريكا، وبأن كل هذه المعلومات تتوافق مع المعطيات العلمية الصادرة من الهيئات الفلكية العالمية، وتنطبق أيضا على الدول الآسيوية التي تشترك معنا في ليلة الشك اليوم الخميس، حيث يستحيل رؤية الهلال بصفة مطلقة عندها لأن غروب الشمس يكون قبل ولادة القمر بيوم. كما توضح الجمعية أن السيناريو الثاني وهو «الأرجح»، أن يكون بداية الشهر الفضيل غدا الجمعة «إذا تم اعتماد رؤية محلية أو رؤية عربية رغم استحالتها كما حدث في العديد من المرات في الماضي، أو اعتماد رؤية من جنوبأمريكا أين تكون الرؤية بالعين المجردة ممكنة، فسيكون أول رمضان عندئذ يوم الجمعة 24 أفريل». أما بخصوص حالة دول عربية مثل تونس، مصر والعراق، والتي سيوافق عندهم شعبان يوم الأربعاء 22 أفريل، فسوف «يكملون شعبان ل 30 يوما بما أن التحري يكون قبل ولادة الهلال بيوم وبالتالي سيبدأون الصيام يوم الجمعة»، لتؤكد الجمعية في البيان المحرر من طرف رئيسها البروفيسور جمال ميموني، وهو أيضا رئيس الجمعية الفلكية الأفريقية ونائب رئيس الاتحاد العربي للفلك وعلوم الفضاء، أن الجهة الوحيدة المخولة بإصدار فتوى بشأن بداية تاريخ رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية.