دق، أمس، عشرات المواطنين بمدينة عين فكرون، ناقوس الخطر، مطالبين السلطات المحلية والولائية وكل الجهات المعنية، بالتدخل لوقف زحف الأسواق الفوضوية والقضاء على الحالية منها التي شوهت المنظر الجمالي للمدينة من جهة، وباتت تهدد بارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا من جهة ثانية، في ظل توافد عشرات المواطنين عليها يوميا. المواطنون من سكان مدينة عين فكرون توجهوا بشكوى للسلطات المحلية والولائية، استعجلوا من خلالها ضرورة القضاء على الأسواق الفوضوية، في ظل الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدينة، واعتبر محررو الشكوى بأنه وعلى الرغم من الطابع التجاري لمدينة عين فكرون والتي باتت محجا للزبائن من داخل وخارج الوطن، غير أنها تعاني التهميش في شتى المجالات وما زاد الطين بلة انتشار الأسواق العشوائية التي أصبحت تهدد حياة المواطنين، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، نظرا لما تسببه من تلوث في الطبيعة وكذا اكتظاظ للمواطنين من دون احترام شروط السلامة وفي غياب إجراءات الوقاية. وبين المواطنون بأن السوق الفوضوي المجاور للمسجد العتيق وسط المدينة، عان منه السكان الأمرين، فإلى جانب الأخطار التي قد يسببها، فهو أغلق منافذ السكنات وحتى المدخل الرئيسي للمسجد العتيق، والتمس أصحاب الشكوى من المسؤول الأول بالولاية ضرورة التدخل العاجل، لوضع حد للأخطار التي تحدق بهم جراء غياب الوعي وسط فئة من المواطنين، مؤكدين على أنهم تواصلوا مع السلطات المحلية من دون جدوى. و بين أصحاب الشكوى، بأن مدينة عين فكرون، بها سوقين جواريين من الأسواق المغطاة المنجزة بمختلف ولايات الوطن وهما المغلقين منذ إنشائهما مع تحول أحدهما لحظيرة لركن السيارات. رئيس البلدية بوزيد شيباني، أكد للنصر على أن البلدية عجزت عن حل الإشكال المتعلق بتجار الخضر، مبينا بأن المجلس البلدي توصل في بداية عهدته لإدخال التجار للسوق المغطى، غير أن التجار سرعان من خرجوا منه والبلدية لم تستطع تنفيذ قراراتها و ذكر المتحدث، أن البلدية ستشرع بعد رمضان في القيام بعملية كبيرة تهدف لإدخال تجار الخضر والفواكه للسوقين المنجزين.