سيكون اليوم، الموعد مع جلسة لجنة المنازعات بين إدارة النادي الرياضي القسنطيني والحارس السابق إلياس مزيان، الذي قدم شكوى ضد الشباب بحجة عدم التزام المسيرين، بالبروتوكول المتفق عليه من قبل، والذي يلزم إدارة السنافر بتسديد حوالي 2.85 مليار سنتيم قبل 28 فيفري الفارط، وإلا سيتم مضاعفة القيمة، غير أن المسيرين قاموا بضخ ثلاثة رواتب فقط، في رصيد الحارس الأسبق لشباب بلوزداد. وكانت الجلسة مبرمجة يوم الأحد الفارط، قبل أن يتم تأجيلها بسبب غياب أحد أعضاء اللجنة، على أن تعقد اليوم بداية من الساعة الثانية بعد الظهر، أين سيكون المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج ومحامي شركة الآبار حاضرين، من أجل محاولة الدفاع عن مصلحة النادي، رغم أن الحارس مزيان حسب مصادر مقربة منه، يصر على الحصول على مبلغ يفوق ال4 ملايير سنتيم، وأكثر من ذلك، فإن مخاوف الأنصار من إمكانية حرمان السنافر من الاستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة تلقي بضلالها على هذا الملف، في حال حكمت لجنة المنازعات لمصلحة الحارس مزيان، رغم أن إدارة الشباب يحق لها الطعن في القضية على مستوى المحكمة الرياضية، لكن الحكم الرياضي لا يلغى، إلا بتقديم حكم جديد من الهيئة، التي قدمت على مستواها الطعن. ويفضل الكثيرون في أسرة شباب قسنطينة ومحيط النادي، التريث في إبداء ردة فعلهم، بخصوص هذه القضية التي قسمت الرأي العام المحلي، بين من يرى خطوة الإدارة بالإمضاء على وثيقة حصول الحارس مزيان على كامل مستحقات عقده، ومضاعفتها في حال التأخر عن تسويتها، ب"سوء" التسيير، خاصة وأن اللاعب المستقدم في عهد المناجير السابق عدلان بوخدنة، كان صفقة خاسرة حتى قبل تفجر هذا الملف، فيما تتعاطف «كتلة» أخرى مع رجراج الذي لا يمل في كل تصريح من تقديم إشارات تفاؤل، لأن إصابة ليمان والحاجة لحارس في المستوى كان فسخ عقد مزيان وتعبيد الطريق لعودة رحماني، رغم أنهم يعترفون في قرارة أنفسهم، أن كل هذه الأسباب لا تكفي لتبرير حجم المبلغ، الذي قد يذهب سدى في حال خسارة الملف، دون الحديث عن العقوبات الرياضية المحتملة. وفي سياق أخر، تأتي هذه القضية، أياما قليلة بعد ترسيم عودة المدرب عمراني، وهو الخبر الذي تفاعل معه الأنصار، سيما وأنهم تفاءلوا بعودة الهدوء، لتظهر هذه المشكلة، التي ستكون إدارة الشباب أمام حتمية الخروج منها بأقل الأضرار، خاصة في ظل التصريحات التي أكدها من قبل رجراج، والذي قال فيها بأن الحارس، قدم شكوى وإدارة الشباب قدمت دفوعات قانونية، من شانها تعزيز موقف نادي الشباب. على صعيد آخر، باشر المدرب عمراني التحضير للفترة المقبلة، حيث ينتظر صدور القرار النهائي بخصوص مصير المسوم الكروي، والذي سيتم مناقشته هذا الثلاثاء، خلال اجتماع المكتب الفدرالي وفقا لتوصيات وزارة الصحة، وتقارير اجتماعات رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار مع ممثلي أندية المحترف الأول والثاني، أين أكدت مصادرنا بأن التقني التلمساني اتصل بأعضاء طاقمه الفني وطلب منهم تجهيز أنفسهم، من أجل القدوم لقسنطينة في الأيام المقبلة، من أجل التفاوض مع المسيرين، في انتظار فصل عمراني في هوية المدرب المساعد، أين يبقى مدرب الدفاع الجديدي السابق مترددا، وسيتخذ القرار النهائي في الأيام القليلة المقبلة، علما وأن الطاقم الفني الجديد، سيعرف تغييرات جذرية مثلما سبق وأن أشرنا غليه في أعدادنا السابقة. بورصاص. ر