كشفت مصادر النصر الموثوقة، عن تلقي مدافع النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين زعلاني، في الساعات القليلة الماضية عرضا من طرف نادي فيحاء السعودي، الذي قدم مقترحا ماليا يتضمن أجرة سنوية تعادل 350 ألف دولار. ويعتبر نادي فيحاء، ثاني فريق أجنبي يطلب خدمات ابن مدينة قالمة بعد النادي الصفاقسي التونسي، الذي يصر هو الآخر على التعاقد مع زعلاني، بإصرار من طرف مدربه، وتزكية من طرف المهاجم إسلام باكير، الذي سبق له اللعب إلى جانب زعلاني في فريق أمل الأربعاء. وحسب ذات المصادر، فإن إمكانية مغادرة زعلاني للسنافر تبقى واردة، رغم أنه تفاوض من قبل مع مسيري النادي، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق نهائي بخصوص قيمة الراتب الشهري، لكن بعد قدوم المدرب عمراني الذي يعرف جيدا إمكانات ابن مدينة قالمة، فقد طالب من مجوج ورجراج، بضرورة الإسراع في إتمام صفقة تجديد عقد زعلاني. على صعيد آخر، كان الموعد أمس مع اتفاق المدير الرياضي نصر الدين مجوج مع مدرب الحراس شريط، الذي حضر إلى مقر الفريق بطلب من المدرب عمراني، إلى جانب المدرب المساعد بوطاجين الذي سبق له الإشراف على المنتخب العسكري، في الوقت الذي غاب فيه المكلف بنظام الفيديو عمرون، والمحضر البدني بوجنان المتواجد بإسبانيا. وفي سياق منفصل، ضرب مجوج موعدا اليوم للحارس بن الشيخ من أجل توقيع عقد احترافي بتزكية من المدرب عمراني، مثلما سبق وأن أشرنا إليه، بعد أن قرر التقني التلمساني التخلي على خدمات الحارس ليمان، وعدم تجديد عقده، والاكتفاء بالحارسين رحماني وعصماني إلى جانب الشاب بن الشيخ، في انتظار توقيع عقود أخرى مع بعض لاعبي الرديف في صورة كل من بوالجدري ومحزم، وحتى بعض لاعبي الفئات الصغرى، الذين يملكون إمكانات كبيرة خوفا من رحيلهم إلى أندية أخرى، أين يوجد عدة عناصر مطلوبين بقوة، في انتظار الاتفاق مع المدير الفني الجديد للفئات الشبانية رشيد محيمدات، الذي سبق له العمل في هذا المنصب الموسم ما قبل الماضي.جدير بالذكر، بأن النطق بالحكم في قضية الحارس مزيان، سيكون في الساعات المقبلة، أين يتجه الفريق لخسارة القضية حسب معلوامت تحصلت عليها جريدة النصر، ومنح تعويضا لحارس شباب بلوزداد الأسبق في حدود 1.8 مليار سنتيم، الذي يمثل مستحقات 18 شهرا.