كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الثلاثي نصر الدين زعلاني وفؤاد حداد وياسين صالحي مرتقبون اليوم بمقر الفريق، للتفاوض مع ثنائي إدارة النادي الرياضي القسنطيني نصر الدين مجوج ورشيد رجراج، حيث فضل القائمون على شؤون الشباب استدعاءهم للمكتب، بالنظر إلى قرب المسافة، خاصة بالنسبة للثنائي زعلاني وحداد المقيمان بقالمة والقل على التوالي، في الوقت الذي وجد مجوج هاتف صالحي مغلقا، أين اضطر للتواصل مع وكيل أعماله، الذي يفضل القدوم إلى قسنطينة، للتفاوض حول إمكانية تجديد العقد. وكان للنصر حديث مع حداد في الموضوع، قال فيه:" صحيح تلقيت اتصالا من طرف مجوج، الذي ضرب لي موعدا بقسنطينة يوم السبت للتفاوض، وسأكون في الموعد، وأتمنى الوصول لأرضية اتفاق مع المسيرين وأجدد عقدي، خاصة وأنني أفضل البقاء مع السنافر". والحال كذلك بالنسبة لصالحي، الذي كان لنا حديث معه، قال فيه:" تلقيت اتصالا من طرف وكيل أعمالي، أكد لي بأن مسيرين الشباب ضربوا لنا موعدا يوم السبت للتفاوض، بعدما كان هاتفي مغلقا، بسبب عطب قبل أن أصلحه". وفي السياق ذاته، تصر إدارة الشباب على إنهاء ملف المنتهية عقودهم اليوم، فبعد أن كان مجوج ورجراج يريدان توزيع عملية التفاوض على يومين، لكن بعد الاتفاق مع زعلاني وصالحي وحداد على القدوم لقسنطينة، أين ستنطلق العملية بداية من الساعة منتصف النهار، ثم بعد الانتهاء من الجلسة المبرمجة مع الثلاثي، يتم الانتقال للاتصال بالعناصر المتبقية تباعا عبر تقنية الفيديو، بداية ببن عيادة وبلقاسمي ويطو، وصولا إلى شحرور. وحسب ذات المصادر، فإن مسيري الشباب لا يزالون مترددين بخصوص تجديد عقدي الحارسين ليمان وعصماني، حيث يفضلان التريث، سيما بعد أن قرروا في وقت سابق ترقية الحارس الشاب بن الشيخ، الذي سيكون على موعد مع أول موسم له ضمن تشكيلة الأكابر، ما يعني وجوب حيازته على إجازة، ما يقلص عدد الإجازات المتبقية على مستوى الحراس لإجازة واحدة، في ظل ارتباط الحارس رحماني مع السنافر لموسم ونصف آخر، بعد أن انضم فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية الفارطة، وهو ما وضع المسيرين في موقف محرج. واستنادا لذات المصادر، فإن المسيرين يفكرون بجدية في إمكانية تجديد عقد الحارس عصماني، وبعدها إعارته لأحد الأندية الراغبة في التعاقد معه، فيما يبقى الإشكال بخصوص ليمان، الذي استعاد مستواه قبل أن يتعرض للإصابة، في لقاء عين مليلة في الذهاب.