تدهور الطريق يهدد قرية الدخلة بالعزلة اعتبر سكان قرية الدخلة بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة التي تسكنها عائلة واحدة الملقبة بشواي ، الوضعية التي آل إليها الطريق تهديدا لهم بالعزلة بعد أن جرفت المياه المتدفقة من الأعالي جزء من حافتيه بما فيها الطبقة الإسفلتية وطالبوا بحمايته بشق أخدود يصرف الماء بعيدا عنه بعد أن اعتبروه أهم مكسب تحصلت عليه القرية. السكان طالبوا أيضا بنصيب القرية من برنامج البناء الريفي الذي حرموا منه منذ سنة 1986 ،حينما كانت الإعانة تقدر ب3 ملايين سنتيم ،إضافة إلي حماية أبنائهم المتمدرسين البالغ عددهم 60 تلميذا ،حين عبورهم الطريق الولائي الرابط بين بلديتهم والخروب والذي يعرف حركة متقاطرة للشاحنات الناقلة للرمل والحصى بإيصالهم إلى القرية عوض نزولهم بعيدا وتركهم يمرون مشيا وهذا ما عرضهم في العديد من المرات لحوادث من حسن الحظ لم تكن خطيرة ووضع ممهلات لحماية الكبار المستعملين للنقل العمومي من نفس الخطر حين عبور المسار،إلي جانب المطالبة بتخفيف قوة الإنفجارات في المحاجر التي تجاورهم وتسببت في تصدع مساكنهم ووضع مصافي لحمايتهم من الأتربة والغبار المتطاير منها والذي لوث كل ما يخص حياتهم. رئيس المجلس البلدي التابعة لمسؤوليته المنطقة أوضح أن الشاحنات التي تشاركهم الطريق هي من تسببت في تدهور وضعيته بحمولتها الكبيرة جدا ونحن لا يمكننا نهرها,وأن طلبي مساعدة البناء الريفي قد تم الاستجابة لكل طلباتهم المقدرة ب22 ملفا وهي عدد ملفات عائلة شواي المشكلة للتجمع السكاني وعن بقية الانشغالات من السهل التكفل بها.