أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وكذا العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو، أمس الاثنين من تمنراست، عن إطلاق قطاعها قريبا لحملة وطنية للترويج للانتساب لصناديق الضمان الاجتماعي، مؤكدة أن السياسة الجديدة للقطاع تركز على إدماج الفئات الهشة في التنمية الاقتصادية، من خلال تكوينهم وتدعيمهم للاستفادة من قروض وكالة تسيير القرض المصغر. وأوضحت الوزيرة، أن قطاع التضامن يرتكز أساسا على «توسيع استعمال التكنولوجيا من خلال رقمنة كل المعطيات المتعلقة بالقطاع لتحديد المستفيدين وطبيعة المساعدات المقدمة لهم»، مشيرة إلى أنه تم استحداث «عدة خدمات الكترونية، سواء فيما يتعلق بالتبليغ عن الشخص المسن في حالة خطر أو التبليغ عن الأشخاص بدون مأوى، وكذا خدمة الاستشارات الأسرية الموجهة للعائلات المتضررة من جائحة كورونا». وأبرزت السيدة كريكو أنه منذ بداية جائحة كورونا، تم اتخاذ «عدة إجراءات وقائية لحماية المقيمين بدور المسنين ومؤسسات الطفولة المسعفة من هذا الوباء»، مشيرة إلى أنه لحد الآن «لم تسجل أية حالة وفاة بهذه المراكز». وأشادت بالمناسبة بجهود عمال القطاع في حماية هذه الفئة.وأشارت السيدة كريكو إلى أن وجود «تكامل كبير بين قطاعي التضامن والعمل في عملية التكفل بالفئات الهشة وإدماجها في عالم المقاولاتية لتحقيق التنمية الاقتصادية». و قالت الوزيرة، أن قطاعها بصدد التحضير لحملة وطنية كبرى للتحسيس بضرورة الانتساب لصناديق الضمان الاجتماعي موضحة أن الظروف الصحية الحالية أثبتت ضرورة ذلك. وأوضحت السيدة كريكو في هذا الشأن أن «الأوضاع المترتبة عن جائحة كورونا أثبتت حاجة الحرفيين وأصحاب النشاطات إلى التغطية الاجتماعية». و اعتبرت الوزيرة أن «السياسة الجدية ترتكز على تطوير أدوات وآليات الانتساب الآلي التلقائي لصناديق الضمان الاجتماعي» قبل أن تدعو جميع الحرفيين للانتساب إلى هيئات الضمان الاجتماعي «للاستفادة من الأداءات الممنوحة». و أشارت بالمناسبة إلى أن 55.883 ألف حرفي منتسبين حاليا لصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء. من جهة أخرى، أكدت الوزيرة، أن قطاعها يعمل على تحسين الخدمة المقدمة للفئات التي يتكفل بها و ذلك بالاعتماد على توسيع استعمال التكنولوجيا، من خلال رقمنة كل المعطيات المتعلقة بالقطاع، لتحديد المستفيدين وطبيعة المساعدات المقدمة لهم بدقة. و أشارت في هذا الصدد إلى أنه تم استحداث عدة خدمات إلكترونية، سواء فيما بتعلق بالتبليغ عن الشخص المسن في حالة خطر، أو التبليغ على الأشخاص بدون مأوى، وكذا خدمة «الاستشارات الأسرية» الموجهة للعائلات المتضررة من جائحة كورونا، و»الجيش الأبيض يستشير» الموجهة لعائلات الأطقم الطبية، وخاصة النساء منهم.