طمأن وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، سكان ولاية ميلة و المناطق المجاورة لها بأن سد بني هارون «لم يتعرض لأي ضرر ولا أي اختلالات»، جراء الهزتين الأرضيين اللتين سجلتا، صباح أمس الجمعة، بولاية ميلة. وقال السيد براقي في تصريح لواج: «أطمئن سكان ولاية ميلة و المناطق المجاورة لها بأن السد حاليا على مستويات عالية من السلامة و الأمان وأنه لم يتعرض لأي ضرر جراء الهزة الأرضية التي سجلت «، مؤكدا أن السد «مجهز بأحدث تكنولوجيات الفحص، القياس و المعاينة»، و أن الفرق التقنية في عين المكان «لم تسجل أي خلل من خلال البيانات التي عاينتها يوميا». وأضاف الوزير أنه، و تبعا لنتائج الكشف و القياس التي أجرتها الفرقة التقنية التي تنشط على مستوى السد بشكل يومي و متواصل، «لم تسجل أي ضرار أو اختلال في بيانات الفحص»، مؤكدا أن هذه الفرقة «تدعمت بفريق ثان من التقنيين و الخبراء تنقل من العاصمة إلى منطقة سد بني هارون لتنسيق العمل». كما طمأنت وزارة الموارد المائية عبر بيان لها، بأن كل السدود الثلاثة على مستوى ولاية ميلة، قاومت بشكل إيجابي»، هذه الظاهرة الطبيعية، مضيفا أن الوكالة في اتصال دائم مع المركز الوطني للزلازل لمتابعة الهزات الارتدادية. و فند البيان الأخبار المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي حول شروع مصالح الوكالة الوطنية للسدود بتفريغ منسوب ماء سد بني هارون لإنقاص الضغط عليه تحسبا لأي طارئ بعد الزلزال الذي ضرب بلدية ميلة. و أكد البيان أن كل ما يتم تداوله من أخبار بخصوص مباشرة عملية تفريغ مياه سد بني هارون لتخفيف الضغط تحسبا لأي طارئ هي أخبار «مغلوطة». وجدد الوزير تأكيده بأن المنشآت الكبرى للقطاع و على رأسها السدود أنشئت وفقا لدراسات معمقة استهلكت سنوات للكشف عن الاختلالات المنجرة عن الهزات الأرضية وانجراف التربة و غيرها من الظواهر الطبيعية.