وجه والي تبسة، تعليمات بضرورة ضمان النقل للتلاميذ و رؤساء مراكز إجراء الامتحانات الرسمية، مشددا على احترام البروتوكول الصحي. و ترأّس المسؤول، مساء أول أمس، جلسة عمل خصّصت لوضع اللّمسات الأخيرة للتحضيرات للامتحانات المدرسية الرسمية لسنة 2020، شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا و ضبط مقاييس النّقل، الصحة، التغطية الأمنية و معالجة النقائص و الحرص على توفير كافة الظروف المادية اللوجستية و البشرية، لضمان السير العادي للامتحانات. والي الولاية و بعد متابعته لشريط أعدته مديرية التربية، يحاكى البروتوكول الصحي الواجب التقيد به أثناء مواعيد الامتحانات، استهلّ تدخله بالتّأكيد على أهمية هذه الامتحانات من حيث أنها تجرى في ظروف استثنائية بسبب الوضع الصحي الرّاهن، مشددا على ضرورة التحضير الجيد لها، داعيا بالمناسبة مديرية التربية و المصالح ذات العلاقة، للتنسيق في ما بينها بما يسمح من تذليل الصعوبات و تمكين المترشّحين من إجرائها في ظروف عادية هادئة و مريحة. موصيا بمراجعة التحضيرات مقياسا بمقياس لتدارك النقائص و معالجتها في حينها، و العمل على توفير وسائل النقل لرؤساء المراكز و التّلاميذ و وجوب إعلام المترشّحين خاصة في البلديات النائية بأمكنة و مواعيد الحافلات المخصصة لنقلهم إلى مراكز الإجراء، حاثّا على التطبيق الصارم لتدابير الوقاية من « كوفيد - 19 « و توفير مستلزماته « الكمّامات، المحلول المعقّم الأقنعة الواقية و آلة قياس الحرارة في الجسم « و تنفيذ شروط التباعد الجسدي و العمل بالبروتوكول الصحي المرتقب اعتماده من طرف مديرية التربية أثناء إجراء امتحاني «شهادة البكالوريا و التعليم المتوسط». كما شدد المسؤول على ضرورة تحسين نوعية الوجبات الغذائية التي ستقدم للتلاميذ و مؤطّري المراكز و مراقبتها، منبّها في السياق، إلى أن نقل رؤساء المراكز و الملاحظين، سيكون على عاتق الجماعات المحلية، شريطة أن تكون أماكن تجمعات المعنيّين قريبة من منازل المواطنين و من المراكز الأمنية، داعيا - مرة أخرى - ، إلى التنسيق التام بين مختلف القطاعات المعنية و تحرير المبادرات، بما يضمن السير العادي و الحسن لهذا الموعد