الرئيس يلوح بالاستقالة و جمعية طارئة بسبب مشكل الملعب قرر المكتب المسير لإتحاد تبسة خلال اجتماع طارئ، برمجة جمعية عامة طارئة نهاية الأسبوع الجاري، وهذا للإعلان عن الاستقالة الجماعية، و ذلك على خلفية الهزيمة التي مني بها الكناري يوم الجمعة الماضي في عقر الديار أمام ترجي قالمة. إدارة الرئيس سليم معلم و إن حملت طاقم التحكيم بقيادة بن باكة زكرياء جزءا من المسؤولية في هذه الهزيمة، فإنها أثارت في المقابل قضية الوضعية الكارثية لمركب 4 مارس، معتبرة عدم صلاحية أرضية الميدان السبب المباشر الذي حرم الفريق من بعض النقاط داخل قواعده، سيما وأن الآمال كانت معلقة على اللعب منذ مطلع هذا الموسم بملعب بسطانجي مختار، إثر انتهاء الأشغال الخاصة بتوسيع مدرجاته، و كذا تجديد أرضيته بالعشب الاصطناعي، لكن هذا الملعب ظل مغلقا و خارج نطاق الخدمة، الأمر الذي أرغم الوفاق والإتحاد على استقبال ضيوفهما بمركب لا تختلف وضعية أرضيته عن الحقول الزراعية- حسب مسؤولي الكناري-. إدارة الكناري و في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، أشارت إلى أن بعض الاقتراحات ذهبت إلى حد طلب الاستقبال بملاعب الشريعة، الونزة و مسكيانة خلال مرحلة العودة لبطولة ما بين الجهات، لكن الرئيس معلم أصر على تقديم استقالته بسبب إشكالية الملعب، مطالبا بضرورة الفتح الفوري لملعب بسطانجي، لأن اللعب خارج مدينة تبسة سيحرم الفريق من أنصاره الذين عادوا بقوة هذا الموسم، بدليل أن اللقاء الأخير أمام ترجي قالمة جرى بحضور نحو 10 آلاف مناصر.