قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو أن بلاده ملتزمة بالحفاظ والإبقاء على التفوق العسكري لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف وزير الخارجية الأميركي بأن بلاده لديها علاقات عسكرية وطيدة مع الإمارات، وعليه ستواصل واشنطن فحص مسار صفقة الأسلحة وبيع الإمارات الطائرات للدفاع عن ذاتها من التحديد الإيراني، على حد تعبيره. وردت تصريحات بومبيو خلال المؤتمر الصحافي المشتركة الذي عقده ظهر اليوم الاثنين، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدسالمحتلة، وذلك في أعقاب جلسة المشاورات التي جمعتهما وتمحورت حول تعزيز التعاون الاقتصادي واتجاري، واتفاقيات التطبيع والتحالف مع الإمارات، والنووي الإيراني واستئناف العقوبات على طهران. يأتي هذا بعد أيام من تأكيد نتنياهو على معارضة إسرائيل بيع طائرات إف-35 الأمريكية للإمارات على الرغم من تطبيع العلاقات بينها مشيرا إلى الحاجة للحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة. وصدر هذا التصريح بعد تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت جاء فيه أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إبرام صفقة "عملاقة" لبيع طائرات إف-35 المتطورة للإمارات، في إطار الخطوة التي اتخذها البلد الخليجي يوم الخميس 13 أوت 2020، والتي توسطت فيها واشنطن، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال مكتب نتنياهو "في المحادثات (بشأن اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات)، لم تغير إسرائيل موقفها الثابت بشأن بيع أسلحة وتقنيات دفاعية لأي دولة في الشرق الأوسط بما قد يخل بالتوازن" العسكري. وأضاف أن هذه المعارضة تشمل أي مبيعات مقترحة لطائرات إف-35. كانت إدارة ترامب قد ألمحت إلى أن الإمارات قد تحصل على عقود مبيعات أسلحة أمريكية جديدة لم تحددها بعد إعلان التطبيع يوم الخميس الماضي. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، المراقب بمجلس الوزراء الأمني المصغر بحكومة نتنياهو، إن الإدارات الأمريكية السابقة باعت للإمارات، و"على عكس رغبتنا"، طائرات إف-16 أحدث من التي تملكها إسرائيل كما باعت طائرات إف-15 للسعودية.