أكد الأمين العام للبنك الجزائري تامرابط سمير، أن 30 وكالة ولائية، تابعة للبنك الجزائري ستدخل الصيرفة الإسلامية، قبل نهاية شهر سبتمبر الداخل، مشيرا في السياق ذاته بمناسبة إعطائه إشارة انطلاق العمل، بالصيرفة الإسلامية على مستوى وكالتي تبسة وأم البواقي، بأن 2018 وكالة ستندمج في هذا المشروع، الذي دامت مدة إنجازه قرابة 4 سنوات. وحسب المتحدث فإن باقي الوكالات الولائية للبنك الجزائري، ستلتحق بهذه الآلية الخدماتية قبل نهاية 2020، وعدد الأمين العام مزايا الصيرفة الإسلامية، وقال في هذا الخصوص، بأن قطاعا مهما من المواطنين، يفضل هذا النوع من الخدمة غير الربوية، وهو ما دفع بالمسؤولين على البنك، إلى التفكير في استقطاب هذه الفئات، التي ستقترح عليها الآلية الجديدة 9 عمليات تسويقية، وهو ما سيسمح للبنك العمومي، الخروج من دائرة التسيير التقليدية، المبنية على المخالصات ودفع الرواتب والحوالات وغيرها، وتسويق منتوجات جديدة على غرار فتح حسابات للادخار للشباب والبالغين، وحسابات للاستثمار والودائع وحسابات وصكوك يمكن الولوج إليها في أي لحظة. وقال إن هذه المنتوجات موافقة للشريعة الإسلامية، وبوسائل اتصال عصرية، مضيفا بأنه «قد لاحظنا أن مجموع الأموال المتداولة بالسوق السوداء يفوق 80 مليار دولار، والصيرفة الإسلامية تعطي ثقة للزبائن، بأن هناك منتوجات تتلاءم وتطلعاته، كما يمكنها أن تساهم في المشاريع الكبيرة سواء الخاصة أو العمومية». من جهته المدير الجهوي للاستغلال بالبنك الجزائري علي صمادي، أوضح أنه تم أمس الأربعاء افتتاح الصيرفة الإسلامية على مستوى ولايتي تبسة وأم البواقي، وتندرج هذه العملية في إطار إعطاء فرصة لهذه النافذة الإسلامية، بعدما تحصلت على شهادة المطابقة الشرعية، من طرف المجلس الأعلى الإسلامي، وذلك لتمكين البنك من تسويق 9 منتوجات توافق تعاليم الشريعة الإسلامية، والعملية ليست ممركزة، وسيتم تعميمها على مستوى 48 ولاية.