علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة اتحاد بسكرة ربطت اتصالا بالمدرب مليك زرقان، من أجل الإشراف على العارضة الفنية لخضراء الزيبان، وقيادتها الموسم المقبل خلفا للمدرب السابق نذير لكناوي. وأضافت ذات المصادر، أن الاتصال بالتقني السطايفي، جاء بعد تراجع الطاقم الإداري بقيادة الرئيس فارس بن عيسى،عن فكرة انتداب المدرب السابق لمولودية بجاية شريف حجار لأسباب مجهولة، رغم منح الأخير موافقته المبدئية لقيادة الفريق الموسم المقبل، مثلما أكده في اتصال سابق بالنصر. وفي الوقت، الذي يعيش فيه أنصار الفريق حالة من القلق بسبب تأخر حسم أمر العارضة الفنية، والفصل في هوية المدرب الجديد، توصلت إدارة النادي بقيادة الرئيس فارس بن عيسى، لاتفاق نهائي مع لاعب شباب بوقطب من بطولة ما بين الرابطات في مجموعة «الجنوب الغربي»، المدافع مجيد شلالي، حيث ينتظر حلوله بمدينة بسكرة خلال الساعات القادمة، لأجل توقيع العقد. ويأتي استقدام المدافع شلالي، بعد نجاح صفقة اللاعب السابق وليد علاتي، الذي تم استقدامه من ذات الفريق ونجح في كسب الرهان. إلى ذلك، أعلنت إدارة النادي تمسكها بخدمات الثنائي ياسين عثماني، وهشام مختار، وأكدت وفقا لذات المصادر، أنها لن تستغني عن خدماتهما، في ظل العروض الكثيرة التي تلقاها اللاعبان من عدة أندية محلية وتونسية، للاستفادة من خدماتهما الموسم الكروي المقبل، وأرجعت ذلك لأن اللاعبين ركيزتان أساسيتيان في الفريق، وقدما الموسم الماضي الإضافة المرجوة، بعد انتدابهما في الميركاتو الشتوي، مضيفة أن الحديث عن انتقال اللاعبين المذكورين يعد سابقا لأوانه، كونهما مرتبطين بعقد مع خضراء الزيبان لغاية نهاية الموسم المقبل. وما يؤكد نية إدارة النادي الاحتفاظ بهشام مختار وعثماني، هو رفض الرئيس فارس بن عيسي لجميع العروض، التي وصلته بشأن تسريحهما لأنه لا يمكن تعويضهما في الوقت الراهن، بالنظر إلى تبعات الأزمة المالية، وصعوبة تعويضهما بلاعبين آخرين في مستوى إمكاناتهما. المحضِّر البدني شريط يلتحق بلكناوي أعلن المحضر البدني لاتحاد بسكرة حسام الدين شريط، انسحابه من العارضة الفنية لخضراء الزيبان، وقرب التحاقه بنصر حسين داي، عقب العرض الذي تلقاه من مسؤولي النادي العاصمي، في انتظار التوقيع على العقد الرسمي خلال الساعات القادمة، حسبما أكده أمس في اتصال بالنصر، ليلتحق بذلك بالمدرب السابق نذير لكناوي. وأرجع شريط قرار انسحابه إلى عدم تلقيه أي اتصال من مسؤولي الاتحاد البسكري، للعودة مجددا للفريق مقابل حالة الغموض السائدة، ما جعله يفضل الانسحاب وتغيير الوجهة، بعد أن قدم ما عليه خلال فترة تواجده بالعارضة الفنية للاتحاد البسكري، مضيفا أنه كان يتمنى المواصلة.