كشف، نهاية الأسبوع المنقضي، رئيس دائرة سيقوس بولاية أم البواقي، بأن الأشغال في الحصة السكنية بصيغة العمومي الإيجاري بمدينة سيقوس، تسير بوتيرة متقدمة، فبعد أن عرفت تأخرا لسنوات ماضية عادت لتشهد انطلاقة جيدة، أين شارفت على الانتهاء، وتنتظر لجنة السكن بالدائرة أن يتم تبليغها من طرف مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، للشروع في إعداد القوائم الإسمية للمستفيدين. رئيس الدائرة وفي تصريح صحفي، أكد بأن الحصة السكنية الجارية بها الأشغال بالمدينة بصيغة العمومي الإيجاري، تقدر إجمالا بنحو 585 سكنا بلغت نسبة الأشغال بها ما بين 70 إلى 75 بالمائة، وهي الحصة التي سجلت خلال البرنامج الذي يعود لسنوات 2005 و2010 وكذا 2011 و2013، ضمن برامج قديمة بحسب المتحدث، لكنها لم تنطلق سوى سنة 2018، مضيفا أن السلطات المحلية رافقت المشروع وحرصت على تجسيده لتجاوز التأخر المسجل، فيما تنتظر لجنة السكن بالدائرة من ديوان الترقية والتسيير العقاري، تبليغها بهذه الحصة، قصد الشروع في استدعاء اللجنة المكلفة بدراسة الملفات وتحضير القوائم. وبخصوص حصة السكنات ضمن صيغة الترقوي المدعم التي تقدر ب 50 وحدة، فعرفت وتيرة إنجازها بحسب المتحدث ذاته تأخرا، وبلغت نسبة الأشغال بها 35 بالمائة، و أكد رئيس الدائرة أن المشروع مسجل ضمن البرامج القديمة و رافقته عديد المشاكل، مضيفا أن مديرية السكن هي المتابعة لسير الأشغال، واعتبر المتحدث بأن الدائرة تأمل رفع عدد السكنات التي تمنح لمدينتي سيقوس والعامرية، للاستجابة للطلبات التي تتزايد من يوم لآخر.