تدعم قطاع التربية في ولاية قالمة، ب12 مؤسسة تعليمية جديدة مع بداية السنة الدراسية 2020 /2021، حسب ما أعلن عنه مدير التربية في دورة المجلس الشعبي الولائي التي انطلقت، أمس الأحد. المؤسسات الجديدة هي 6 مجمعات مدرسية ببلديات قالمة، وادي الزناتي، الفجوج و بن جراح، 4 متوسطات ببلديات عين العربي، حمام دباغ، مجاز عمار و وادي الزناتي أين تم تعويض متوسطة 20 أوت 1955 القديمة التي عرفت تدهورا كبيرا و لم تعد صالحة لأداء المهمة التربوية. وتدعم الطور الثانوي بثانويتين جديدتين في بلديتي الدهوارة و بلخير، في انتظار استلام ثانوية أخرى بالقطب الجنوبي الكبير بمدينة قالمة و مؤسسات أخرى بالطورين المتوسط و الابتدائي. و يتوجه قطاع التربية بالولاية، إلى التحكم في مشكلة الاكتظاظ التي استمرت سنوات طويلة و خاصة بالأحواض السكانية ذات الكثافة العالية. التطور الكبير المسجل في مجال الهياكل البيداغوجية، سيمكن من مواجهة الوضع الصحي الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا، حيث يتوقع تطبيق إجراءات الوقاية بنجاعة و بدعم من وفرة المقاعد البيداغوجية بكل أطوار التعليم. إنجاز هياكل قطاع التربية بقالمة، تم إسناده إلى مديرية التجهيزات العمومية التي اكتسبت خبرة كبيرة في هندسة البناء و أخرجت نماذج متطورة للمدارس و المتوسطات و الثانويات و وضعت حدا لحقبة طويلة من البناء القديم الذي لم يعد قادرا على التكيف مع التطور الهائل للتعليم بالجزائر. و تعمل مديرية التربية، على ترميم المزيد من المدارس الابتدائية القديمة و تجديد عتادها و ربطها بشبكات الانترنت، حتى تتكيف مع برنامج العصرنة الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية. قطاع التربية بقالمة، يتلقى دعما كبيرا من الهيئات العمومية المحلية و الجمعيات لتطبيق بروتوكول الوقاية من عدوى فيروس كورونا و حماية التلاميذ و هيئة التدريس و العمال و ذلك بتعقيم الهياكل المستقبلة للتلاميذ و توفير معدات الوقاية و نشر الوعي بين التلاميذ و الأولياء، حتى لا تتحول مؤسسات التعليم إلى بؤر يصعب التحكم فيها و خاصة بالتجمعات الحضرية الكبرى. و قال مدير التربية بقالمة بأن الكشافة الإسلامية و الهلال الأحمر الجزائري، يقودان مهمة الوقاية و مواجهة الوضع الصحي الطارئ، بالتعاون مع جمعيات كثيرة أبدت استعدادها لتقديم الدعم المتواصل و حماية منظومة التعليم من خطر العدوى.