شرع مجلس سبل الخيرات ببئر العاتر، التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تبسة، في عملية توزيع المحافظ المدرسية بكل لوازمها على تلاميذ الطور الابتدائي المعوزين عبر إقليم البلدية، مما يسمح لهم بالحصول على محفظة و كل ما يتطلبه الدخول المدرسي من أدوات، في انتظار ما سيجود به المحسنون. رئيس مجلس سبل الخيرات الشيخ بشير بوزنادة قال للنصر، إن هذه المبادرة التضامنية، تحققت بفضل صدقات أهل الخير و المحسنين، أين تم تحضير أكثر من 1100 حصة، شرع في توزيعها على المدارس الابتدائية خلال هذا الأسبوع و هناك 260 حصة جاهزة ستوزع لتلاميذ التعليم المتوسط فور التحاقهم بمؤسساتهم التربوية، مما سيدخل الفرحة على قلوب الأطفال، حيث ستساهم هذه العملية في تخفيف الأعباء على الأولياء، لاسيما بالنسبة لذوي الدخل الضعيف و الفقراء، الذين لديهم أكثر من طفلين متمدرسين. و أضاف المتحدث أن مجلس سبل الخيرات، عكف قبل الدخول المدرسي على وضع الرتوشات الأخيرة على العمل التضامني الخاص بالدخول المدرسي الجديد2020/2021، من خلال إعداد مشروع المحفظة الموجه للأطفال اليتامى و العائلات المعوزة وذوي الدخل الضعيف، وذلك بهدف المساعدة والتخفيف من وطأة المصاريف التي تعرفها هذه المناسبة، وهذا بتوفير الحقيبة المدرسية وكل المستلزمات المدرسية، التي تسمح للتلاميذ إكمال مسيرتهم التعليمية مثلهم مثل باقي الأطفال الآخرين، مثمنا الهبة التضامنية للمحسنين من أجل إنجاح هذه المبادرة الخيرية و إسعاد التلاميذ الفقراء وإدخال الفرحة على قلوبهم والبسمة على وجوههم. و ذكر المتحدث أنَّ العملية التي أفضت إلى توزيع العدد المذكور من الحقائب التي تحوي مختلف الأدوات المدرسية والمآزر، كانت وليدة جهود أعضاء المجلس والمحسنين والمتبرعين الذين شاركوا بمختلف الطرق والوسائل من أجل إسعاد اليتامى والأرامل ورفع غبن دفع مستحقات لوازم الدراسة عنهم، خاصة وأنَّ هناك أسر تضم عددا كبيرا من المتمدرسين. وتأتي حملة توزيع الحقائب ضمن سلسلة برامج أطلقها مجلس سبل الخيرات ببئر العاتر، بهدف دعم الفقراء و اليتامى في مسارهم الدراسي دون التفكير في كيفية حصوله على اللوازم المدرسية، كما يتضمن البرنامج دعم التلاميذ المحتاجين من خلال توفير الحقيبة المدرسية له، والمآزر، وكل الأدوات المدرسية الأخرى، وقد حظي هذا النشاط بتثمين من طرف الأسر المعوزة والأيتام و كل القاطنين ببلدية، الذين استحسنوا دور المجلس في الاهتمام والعناية الدائمة بالفئات الهشة، سيما في ظل تفشي وباء كورونا الذي تسبب في توقف الكثيرين عن العمل، وأحيلوا على البطالة رغما عنهم.