* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة، مشروع الحقيبة المدرسية، في حملة تضامنية لإعانة اليتامى والفئات الهشة على توفير لوازم الدخول المدرسي، من خلال توجيه نداء للمحسنين من أجل توفير ما أمكن من الأدوات المدرسية والمحافظ، وتوزيعها في سرية تامة على مستحقيها، لضمان كرامة التلميذ. حسب رئيس الجمعية سمير بوراس، فإن الجهود تنكب على جمع المساعدات المتمثلة أساسا في المحافظ والكتب المدرسية والمآزر، وحتى الألبسة لصالح التلاميذ الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، بغرض تعميم فرحة الدخول المدرسي على كافة التلاميذ الذين يستعدون للعودة مجددا إلى الأقسام الدراسية. أضاف أن مشروع الحقيبة المدرسية الذي شرع فيه تحت شعار "تعليم الأطفال مستقبلنا"، تزامنا مع مناشدة المحسنين للانخراط في هذا المسعى، يهدف بالأساس إلى تخفيف آثار تدهور القدرة الشرائية على المواطن البسيط، مستطردا في القول، إن أعضاء الجمعية ينشطون في إطار التطوع، دعما لجهود الدولة في مجال دعم الفئات الهشة من المجتمع عن سياسة الدعم الاجتماعي. جدد المتحدث نداءه لمساعدة الفئات الهشة، حاثا على مخاطبة المحسنين والميسورين للمساهمة في العمل التضامني والخيري، المتزامن مع الدخول الاجتماعي، ومواصلة النشاط التضامني في مناسبات أخرى. كانت الجمعية خلال الشهر المنقضي، قد أطلقت بمعية المكتب الولائي للتنسيقية الوطنية للشباب الجزائري، "مشروع" أضحية العيد للفقراء والمحتاجين، تحت شعار "تصدق واحفظ كرامة المحتاج".