أجرى أمس، لاعبو مولودية قسنطينة تحاليل الكشف عن فيروس كورونا بمقر الفريق بالقبة البيضاء، وفق الاتفاق الواقع بين رئيس الموك عبد الحق دميغة والمصالح الطبية لولاية قسنطينة، سيما وأن اللجنة الطبية التابعة للاتحادية، تلزم الأندية على عدم مباشرة أي نشاط رياضي دون التأكد من سلامة كل الأعضاء، من أجل تفادي نقل العدوى، مثلما حدث مع عدة أندية جزائرية في وقت سابق على غرار شباب بلوزداد واتحاد الجزائر ومولودية وهران. وقد باشر اللاعبون التوافد على القبة البيضاء منذ يومين، حيث كان المستقدم الجديد عبد اللي أول الملتحقين، قبل ارتفاع العدد يوم أمس، سيما وأن إدارة الموك فضلت الاتصال أولا بالعناصر المستقدمة من خارج الولاية، فيما التحق بقية اللاعبين تباعا. وكان للنصر حديث مع المدرب مصطفى عقون، بخصوص التحضيرات المبرمجة، قال فيه:»التحقت بالقبة البيضاء أمس الأول (الاتصال كان ظهر أمس)، قبل العودة إلى باتنة، ثم الرجوع مجددا إلى قسنطينة، من أجل مباشرة التحضيرات وفق البرنامج المتفق عليه من قبل، إلا إذا حدث أي طارئ، رغم أنني شخصيا أتمنى عدم حدوث أي تأخير، خاصة وأن الوقت لن يكون في صالحنا، على اعتبار أن انطلاق الموسم حدد من قبل يوم 21 ديسمبر، ما يعني بأنه لدينا سبعة أسابيع للتحضير». وأضاف مدرب المولودية:»ابتعاد اللاعبين عن أجواء التحضيرات لمدة تفوق السبعة أشهر، تجبرنا على وضع برنامج مدروس بعناية، من أجل تفادي الإصابات، والتي تعتبر أكبر هاجس بالنسبة لأي مدرب». وبرمج المدرب عقون لقاء مع أعضاء طاقمه الفني، الذي سيعمل إلى جانبهم، ويتعلق الأمر بكل من المدرب المساعد مراد لوجناف، والمحضر البدني خالد قريون، إضافة إلى مدرب الحراس منير لعور، من أجل ضبط كل الأمور وتقسيم المهام، خاصة وأن التقني الباتني يراهن على إنجاح التحضيرات، تحسبا لموسم شاق، أكد فيه الرئيس دميغة استهدافه لعب ورقة الصعود. جدير بالذكر، أن الطاقم الفني أجل موعد إجراء أول حصة تدريبية إلى صبيحة اليوم، وستكون بغابة البعراوية. بورصاص.ر