قرر والي ولاية سطيف، أمس، غلق فضاء حديقة التسلية الواقع بقلب المدينة، إضافة إلى منع وضع الطاولات و الكراسي، مع الاكتفاء بتقديم الخدمات المحمولة و احترام الإجراءات و التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19. فيما اتفقت السلطات الصحية و المحلية لدائرة عين الكبيرة، أمس، على تسخير بيت الشباب الشهيد بودينة امحمد، من أجل استقبال الفحوصات الخاصة بفيروس «كوفيد 19»، بهدف إخراجها من المؤسسة العمومية الإستشفائية شغوب عبد الله، بهدف تخفيف الضغط على الهيكل والطاقمين الطبي وشبه الطبي، مع تخصيص مختلف الفضاءات للاستشفاء وتلقي العلاج. ففي نفس الصدد، قال مدير المستشفى، ميهوبي صالحي، في اتصال مع النصر، بأن الاتفاق على فتح الفضاء الجديد، جاء بالتنسيق مع مصالح الدائرة و البلدية، إضافة إلى مديرية الشباب و الرياضة، من خلال توجيه الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس «كوفيد 19»، التوجه لبيت الشباب بدلا من مصالح المستشفى، نظرا لتوفر الفضاءات المناسبة لإجراء عملية الكشف و الفحص، مع احترام شروط التباعد، مشيرا إلى تسخير الإمكانات المادية و البشرية، منها الأطقم الطبية و شبه الطبية، بالتنسيق مع السلطات المحلية و المصالح الصحية الأخرى. كما أكدت إدارة المؤسسة العمومية الإستشفائية بعين الكبيرة، على أن الكشف الخاص بفيروس كورونا «بيسيار»، يجرى في حالة واحدة فقط، بعد قرار تشخيص من أطباء المستشفى العاملين على مستوى نقطة الكشف المتواجدة في بيت الشباب، تتضمن أيضا رسالة توجيهية من أجل ضمان سرير لاستشفائه على مستوى المستشفى، بالتالي فإن إجراءها سيقتصر على الحالات التي يجد الأطباء بأنها بحاجة لإجراء هذا النوع من الكشف، بسبب قلة عدد الاختبارات المخصصة لفائدة المستشفى، مع الاحتفاظ بها لفائدة المرضى المحتاجين لهذا النوع من الكشوف. في وقت تواصل إدارة المستشفى تحضيراتها الحثيثة من أجل استقبال المرضى المصابين بالفيروس و قد خصصت لغاية يوم، أمس، 58 سريرا لفائدتهم، منها 45 سريرا مربوطا بشبكة الأوكسجين، في انتظار ربط البقية في حالة استفادة المستشفى من خزان جديد لهذه المادة بسعة تتجاوز 10 آلاف لتر، خصوصا و أن المصالح تتزود حاليا بواسطة شاحنة ذات صهريج، تقوم بملء الخزان مرة واحدة كل يومين. نشير في الأخير، إلى بذل مصالح مديرية الصحة و السكان لولاية سطيف لمساع حثيثة، قصد تزويد مستشفى بني عزيز المجاور لعين الكبيرة، الموضوع حيز الخدمة في الأشهر القليلة، بالإمكانات المادية و البشرية لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس و تخفيف الضغط على مستشفى عين