كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن اجتماعا مرتقبا في الأيام القليلة القادمة، بين رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة يزيد لعلى والمدير الرياضي نصر الدين مجوج واللاعبين، من أجل ضبط سلم المنح الخاص بالموسم الكروي الجديد، خاصة مع قرب موعد انطلاق البطولة، المحدد يوم 28 نوفمبر الجاري، أين سيستقبل رفقاء حداد، الضيف وداد تلمسان بنسبة كبيرة بملعب عابد حمداني بالخروب، في حال تلقت إدارة السنافر الضوء الأخضر، من رئيس البلدية بوبكر بوراس. وحسب ذات المصادر، فإن الاجتماع المرتقب سيبرمج بنسبة كبيرة الأسبوع المقبل، بعد قدوم لعلى الذي عاد إلى حاسي مسعود، بعد أن أنهى التزاماته بقسنطينة، أين نصب المدير المالي والإداري الجديد قاسمي، والتقى الوالي أحمد ساسي إلى جانب مدير الشباب والرياضة. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن إدارة الشباب لم تفصل بعد في قيمة المنح، إما المحافظة على السلم القديم، والمتمثل في حصول اللاعبين على 10 ملايين سنتيم في حال الفوز داخل الديار، و 15 مليون سنتيم في حال العودة بكامل الزاد من خارج القواعد. على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر تحضيراتها لموعد انطلاق البطولة، أين تتدرب بملعب «الكرابس»، في انتظار الانتقال إلى الملعب المتواجد في القطب الرياضي بعد أن يتم وضع إطار المرمى، رغم أن عمراني، سيحاول برمجة حصتين أسبوعيا على الأقل بملعب الخروب، في حال تأكد استقبال المنافسين عليه، من أجل تعويد اللاعبين على معالم الملعب، في ظل تغيير التشكيلة بنسبة كبيرة، علما وأن هناك بعض العناصر التي تعرف الأرضية جيدا، في صورة ذيب خريج مدرسة جمعية الخروب، وزعلاني الذي سبق له تقمص ألوان لايسكا أيضا. وكان للنصر، حديث مع المدرب عمراني، بخصوص قرب موعد انطلاق البطولة، ومدى جاهزية فريقه، قال فيه:» ننتظر أولا التأكد من نظام المنافسة الذي سيتم اعتماده، وسنعمل على أن نكون في الموعد، لقد حرصنا على برمجة تدريبات بفوجين، بالنسبة للمصابين بالفيروس اللعين، واللاعبين الآخرين، لكن بنفس الحمولة، حتى نضمن تواجد الجميع في نفس المستوى، وبعد اندماج الجميع سننتقل إلى العمل التكتيكي بالدرجة الأولى، والبحث عن وضع طريقة لعب بناء على التعداد الموجود». جدير بالذكر، أن كل من لقجع ودراجي تخلصا بشكل نهائي من الإصابة، واندمجا في التدريبات الجماعية، في الوقت الذي باشر فيه المهاجم محمد أمين عبيد، برنامج إعادة التأهيل في المنزل.