عادت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، لأجواء التحضيرات بعد ظهور نتائج تحاليل العناصر غير المصابة بفيروس كورونا كلها سلبية، باستثناء صالحي الذي لم يجر «كشوفات بي.سي.أر»، بعد أن ظهر عليه جميع أعراض الفيروس اللعين، نتيجة احتكاكه ببقية زملائه، وهو ما جعل الطاقم الطبي، يخضعه للعلاج وفق البروتوكول المعتمد. وتنفس عمراني الصعداء، خاصة مع قرب موعد انطلاق البطولة المحترفة الأولى يوم 28 نوفمبر الجاري، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يقرر تقسيم التشكيلة إلى مجموعتين، بحيث أن العناصر المصابة بالفيروس تتدرب على انفراد كل صباح، من خلال التنقل إلى غابة البعراوية، لتفادي الاحتكاك بالأشخاص، ما قد يؤدي إلى نقل العدوى، في انتظار إجراء التحاليل الجديدة يوم الأحد أو الإثنين، من أجل التأكد من شفائهم التام، واستئناف التحضيرات مع بقية اللاعبين، الذين أجروا عشية أمس الأول، حصة تدريبية بملعب «الكرابس». وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن اللاعبين الذين ظهرت نتائج تحاليلهم سلبية، قد غادر نصفهم الفندق، سيما اللاعبين الذين قاموا باستئجار شقق في قسنطينة، لكن الطاقم الفني وحتى المسيرين حذروهم من الاختلاط، ووجوب الاعتناء أكثر بأنفسهم، من أجل تفادي السيناريو السابق، خاصة وأن ظهور تلك الحالات، كان بعد السماح للاعبين بالتنقل إلى شققهم، وهو ما حذر منه الكثير من أهل الاختصاص وحتى الأطباء. لقجع يتلقى الضوء الأخضر من بين النقاط التي أراحت كثيرا المدرب عمراني، هي تلقي الجناح لقجع الضوء الأخضر، من طرف الطاقم الطبي للاندماج في التدريبات الجماعية، بعد تعافيه التام من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الركبة، والتي أجبرته على التحضير و الابتعاد عن الميادين، حيث اكتفى بالمشاركة في لقاء ودي وحيد، أمام فريق الناحية العسكرية الخامسة. يحدث هذا، في الوقت الذي يبحث فيه المدير الرياضي نصر الدين مجوج، عن منافس للتباري معه وديا، قبل مواجهة لاصام يوم 22 نوفمبر الجاري. على صعيد آخر، تنقل لعلى ومجوج وعمراني يوم الخميس إلى مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، أين كانت لهم زيارة إلى القطب الرياضي، الذي سيباشر السنافر التدريبات، بأحد ملاعبه بداية من يوم الإثنين، بعد أن رخص لهم الوالي بذلك، وسيدشنون هذه الأرضية في انتظار تجهيز الملعب الخاص بهم، للتدريبات من طرف «ديجياس»، والتي انطلقت به الأشغال. زيارة ثالثة مرتقبة للجنة تأهيل الملاعب علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن زيارة جديدة مرتقبة للجنة تأهيل الملاعب إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك، ستكون في الفترة ما بين 20 و25 نوفمبر، من أجل التأكد من نزع التحفظات المدونة في الزيارتين الماضيتين، وهو الأمر الذي جعل إدارة الشباب تناشد الوالي بالتدخل، خاصة وأن بعض المصادر تتحدث عن عدم تغيير بساط الأرضية في الوقت الراهن، وهو ما يجعل وضع الأضواء الكاشفة واللوح الإلكتروني أكثر من ضروري، قبل قدوم اللجنة في آخر زيارة تحسبا لانطلاق الموسم الجديد، الذي سيفصل في نظامه بشكل نهائي خلال اجتماع المكتب الفدرالي القادم. إلى ذلك، قدم مجوج تعازي أسرة السنافر في وفاة الرئيس الروحي لشبيبة القبائل حناشي رحمه الله، وقال في هذا الصدد:» أقدم تعازي باسمي وباسم كل أسرة شباب قسنطينة بعد وفاة الرئيس محند الشريف حناشي الذي أعرفه شخصيا، وسبق لي أن تعاملت معه كلاعب في شبيبة القبائل، وأقل ما يمكنني أن أقول عنه أن كرة القدم الجزائرية، فقدت رجلا بأتم معنى الكلمة».