هدد لاعبو مولودية باتنة بالدخول في إضراب، من خلال مقاطعة التدريبات الفردية وحتى الجماعية، بعد حصول الإدارة على الضوء الأخضر، وذلك على خلفية التأخر في تسديد المستحقات المالية العالقة، التي تعود للموسم المنقضي. وقبل ذلك، قررت الإدارة في اجتماعها أمسية أول أمس، تبني قانون داخلي صارم للحفاظ على حقوق الفريق، سواء حيال التهديدات المتواصلة للاعبين بالقيام بحركات احتجاجية أو التصدي لمحاولة بعض المسيرين القدامى، لاستعادة أموالهم بشتى الطرق. وفي هذا الصدد، عبرت الإدارة في ذات الاجتماع، عن تذمرها إزاء قيام بعض الدائنين، بالحجز على رصيد الفريق في أكثر من مناسبة، دون مطالبة مسبقة بديونهم أو البحث عن حلول مع الإدارة. وأجمع أعضاء المكتب المسير، على أن تجميد الحساب البنكي للمولودية منذ الموسم الماضي، وتواجد حافلات الفريق تحت الحجز لا يخدم مصلحة البوبية، بقدر ما سيزيد من متاعبها ومعاناتها. كما رسّم الحاضرون الاتفاق المبرم مع المدرب أمين غيموز لقيادة الفريق الموسم المقبل، مع تأجيل الحسم في هوية أعضاء الطاقم الفني في ظل الاختلاف في الرؤى، تزامنا مع تعزيز المكتب المسير للنادي بوجهين جديدين، وهما محجوب محمد و بومعراف سمير، حيث سيشرفان على لجنة الإعلام والاتصال للفريق. من جهة أخرى، دق أعضاء المكتب المسير ناقوس الخطر من الجانب المالي، نظرا للمشاكل التي تواجهها المولودية، والظروف الصعبة التي تمر بها وفق ما أكده الرئيس زيداني للنصر:» الفريق لم يتحصل على كامل الإعانة التي وعد بها الوالي لأسباب مجهولة. كما أن مساعدات السلطات العمومية، لا تفي بالحاجة في ظل الغياب الكلي للسبونسور، رغم وجود بعض الشركات الاقتصادية بالولاية».